"الغذاء والدواء" توضح حقيقة تمييز العسل الطبيعي بـ"النشا"
"الغذاء والدواء" توضح حقيقة تمييز العسل الطبيعي بـ"النشا"
للغذاء والدواء، أن شائعة الكشف عن العسل المغشوش وتمييزه عن الطبيعي عبر امتصاص مسحوق النشا لا أساس لها من الصحة.
وبينت أن جودة العسل تحدد عن طريق إجراء تحاليل مخبرية متقدمة، منها: الكشف عن محتوى الهيدروكسي ميثيل فورفورال والذي يعتبر مؤشرا على حفظ وتخزين العسل تحت ظروف مناسبة، إضافة إلى الكشف عن محتوى السكريات، لتبيين وجود غش من عدمه، مع اختبار تقدير فعالية انزيم الدياستيز.
حقيقة أضرار "التونة المعلبة"
ونفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، ما تردد من أن التونة المعلبة هي عبارة عن سمك متعفن وزيت مهدرج يسبب الأمراض الجلدية.
وأوضحت أنه منتج محضر من أنواع أسماك التونة النظيفة والسليمة والمعبأة في عبوات محكمة الغلق وتعامل حراريا بدرجة كافية للتأكد من صلاحيتها للمستهلك، وذلك بحسب ما نصت عليه اللوائح الفنية المعتمدة الصادرة من الهيئة.
وبينت أن الزيوت التي تحتوي عليها هي زيوت نباتية لا تنتج دهونا متحولة، لافتة إلى أن التونة المعلبة أحد المنتجات التي يجب تجنبها من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسماك، أما الأشخاص الأصحاء فيمكنهم تناولها ضمن نظامهم الغذائي.
"#الغذاء_والدواء":
لا صحة لإمكانية اكتشاف مادة الرصاص في أحمر الشفاه عبر فركه بالذهب https://t.co/dSkLU7udPH#اليوم pic.twitter.com/j0AWp7BdYi
— صحيفة اليوم (@alyaum) January 16, 2023
استخدام "الفازلين" لعلاج الحروق
وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن إضافة الملح إلى البتروليم جل "الفازلين"، لعلاج الحروق التي قد تحدث أثناء الطبخ، لا يعد علاجا معتمدا للحروق، ولا يوجد دليل علمي تشريعي معتبر لدعم هذا الادعاء.
وأشارت الهيئة إلى رصدها مقطعا منتشرا لشخص يدعي بأن تفاعل الملح مع الليمون يسبب العديد من الأمراض بخلاف الملح الصخري.
#الغذاء_والدواء تنبه بالاستخدامات الخاطئة لرقائق الألمونيوم https://t.co/ToMXGcbYLo#اليوم pic.twitter.com/wJp0o1t4sZ— صحيفة اليوم (@alyaum) December 29, 2022
وبينت أن ظهور اللون البنفسجي ناتج عن تأثير حمض الستريك الموجود في الليمون، حيث يطلق الحمض أيونات اليود من الملح والتي بدورها تحول الملح إلى اللون البنفسجي عند اختلاطها بالنشا مثل ماء الأرز أو البطاطس.
وقالت إن إضافة اليود لملح الطعام هو لغرض الحد من حالات نقص اليود وأمراض الغدة الدرقية، وذلك طبقا لمتطلبات اللائحة الفنية السعودية المعتمدة.
