أكد الدكتور ممدوح عبد الحكيم رئيس حزب التحرير المصري، فى تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" أن رؤية الحزب للحياة السياسية والحزبية في مصر، بعد انتهاء فعاليات الحوار الوطني، سوف تتغير تمامًا للأفضل وخاصة أن محاور الحوار الوطني الثلاثة ينبثق منها 19 لجنة عامة والعديد من اللجان الفرعية وتم تصنيف اللجان بشكل مدروس وشامل ليغطي كافة متطلبات الشعب في جميع المجالات والأمور العامة وأن الجهد المبذول من مجلس أمناء الحوار الوطني قد رسم خريطة الطريق الصحيح والحقيقة للحياة السياسية والحزبية.
وأضاف "عبدالحكيم" أن الأحزاب السياسية فى مصر سوف تشهد انتعاشة وحراكًا سياسيًا عقب الانتهاء من فاعليات المؤتمر على عكس الوضع الحالي، ويعتبر عام 2023 هو عام ميلاد للأحزاب السياسية، والتي ترى فيه انطلاقة سياسية وذلك نتيجة الجهد الذى يبذله مجلس الأمناء ومن خلال العديد من الآراء والأفكار التى تم وضعها بمعرفة القوى السياسية والشعبية المشاركة في الحوار وخاصة الذى تسلم روئى الأحزاب وأفكارهم.
وقال إن هناك بعض الأحزاب منها من كانت مهمشة، ولكن بعد الحوار الوطني سوف يكون للجميع دور واضح وبارز وخاصة أنه هناك قرارات وتوصيات قوية جدًا تم إعدادها لعرضها على جلسات الحوار.
وأشاد بفكرة أن يكون هناك لجنة مستقلة تسمى لجنة الأحزاب ضمن لجان المحور السياسي وهى اللجنة التي اختارها رئيس حزب التحرير المصري أن يشارك فيها بنفسه لما تتضمنه تلك اللجنة من أهمية بالغة فى المرحلة القادمة والتي يعتبرها أن تكون هي بوابة ميلاد جديد للأحزاب السياسية.
