ترأس والي عنابة “بريمي جمال الدين” اجتماعا خاصا بمتابعة مدى تطبيق التعليمات الخاصة بدراسة مشروع ازدواج خط السكة الحديدية عنابة رمضان جمال في شطره الممتد بين واد زياد و عنابة على طول 13٫5 كلم المعقد شهر ديسمبر الفارط المتعلقة برفع التحفظات الفيزيائية المطروحة من قبل المدير الجهوي للوكالة الوطني للدراسات و متابعة الاستثمارات في السكة الحديدية و في هذا الشأن اسدى الوالي تعليمات بضرورة احترام آجال انجاز هذا المشروع الاستراتيجي .وخلال الاجتماع المذكور المنعقد أول أمس الاثنين تم أمام والي الولاية والسلطات المعنية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية عرض مخطط وتصميم محطة القطار ببلدية برحال في إطار عصرنة ازدواج خط السكة الحديدية عنابة رمضان جمال في شطره الممتد بين واد زياد و عنابة. والجدير بالذكر في شهر ديسمبر الفارط كان الوالي قد دعا الى ضرورة ضبط لائحة التحفظات بالتفصيل الخاصة بمشروع ازدواجية خط السكة الحديدية عنابة – رمضان جمال بولاية سكيكدة في شطره الممتدة بين واد زياد ببلدية واد العنب وعنابة بكل قطاع على غرار الموارد المائية ، الكهرباء، والغاز وغيرها حيث بعد الاستماع لمختلف التدخلات وكذا التحفظات الفيزيائية المطروحة من قبل المدير الجهوي للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة الاستثمارات في السكة الحديدية اعطى الوالي توجيهات التي تساعد على استئناف المشروع في القريب العاجل بعد توقف لسنوات للعلم انه كان من المنتظر أن يتم استلامه سنة 2019 كما شدد ذات المسؤول خلال الاجتماع على ضرورة تحضير عرض شامل يضم كل التفاصيل لعرضها خلال الاجتماع المقبل . والجدير بالذكر أن تعثر المشروع كان قد جر وزير النقل في عدة مناسبات أمام نواب البرلمان للإجابة على تساؤلات النواب حول تأخر استئناف المشروع الذي سيقضي على حوادث القطارات خاصة على مستوى مقاطع السكك الحديدية غير المحروسة التي ذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء ببلديات البوني والحجار وسدي عمار وواد العنب. وعلى صعيد آخر فإن هذا المشروع الاقتصادي من شأنه أن يساهم في تحسين مستوى النقل خاصة أن خط السكة المزدوج سيعرف تطبيق سرعة تعادل 160 كلم/ سا الأمر الذي يساعد مستعملي هذا الخط على تقليص المسافات في وقت زمني قصير سيما وأن هذا الخط الذي يبلغ طوله 96 كلم سيمر على العديد من المناطق منها واد زياد ببرحال وحجر السود إلى جانب وصوله إلى رمضان جمال بسكيكدة إلى جانب توفير الأمن للمسافرين من خلال تنقلهم ناهيك عن التقليل من الضغط على وسائل النقل الأخرى في ظل تخصيص الحكومة مبلغ يقدر ب6,2 مليار سنتيم لإجراء بعض التعديلات التي تمس أغلب المسالك بالإضافة إلى خرسانة الأروقة المجاورة لمناطق السرول واد زياد العايب عمار وبرحال حيث ستخضع هذه المنطقة لدراسة حماية الأنابيب المارة عبره ناهيك عن تواجد أسلاك كهربائية ذات ضغط عال وتسرب للمياه الجوفية.
عادل أمين
