يعيش البريطانيون فى أزمات متلاحقة بكافة القطاعات الصحية والمعيشية والاجتماعية، يأتي ذلك في ظل تزايد الأسعار وندرة السلع وموارد الطاقة بالتزامن مع ارتفاع معدلات السرقة والإضرابات المطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية.
وفى مشهد غريب وضع أحد المتاجر البريطانية أقفال حماية على ثلاجات لحم الخنزير المقدد والنقانق والأضلاع لمنع السرقة ، ووضع المتجر لافتة على قسم اللحوم المبردة نصها: "لحماية المخزون والتوافر.. تم إغلاق هذا الباب" ووضع المتجر وسائل الحماية على بعض المنتجات ذات القيمة الأعلى.
وتعمل المحلات على تكثيف الإجراءات الأمنية حيث وضعت أقفال حماية أيضًا على منتجات الحليب والجبن والبيض إضافة إلى منظفات الغسيل ومنتجات حليب الأطفال ولا يمكن إزالة العلامات إلا من قبل مساعد المبيعات بمجرد أن يدفع الشخص
وإذا أخذ شخص ما عنصرًا تم وضع علامة أمان عليه من المتجر دون أن يدفع فسيصدر إنذارا، وارتفع معدل السرقة من المتاجر بنسبة 18% فى العام حتى نهاية يونيو الماضى مقارنة بفترة الاثنى عشر شهرًا السابقة
فيما أعرب السير مارك رولى قائد أكبر قوة شرطة فى المملكة المتحدة عن قلقه بشأن لجوء عدد متزايد من الضباط إلى بنوك الطعام بعد انخفاض رواتبهم على مدى العقد الماضى، وقال "بينما لا ترغب الشرطة فى الإضراب فإنهم محبطون من الطريقة التى تدهورت بها مستويات معيشتهم فى السنوات الأخيرة"
