طلب وفد من الكونغرس سيزور إسرائيل الأسبوع الجاري عدم لقاء أي من أعضاء حزبين يمينيَّين متطرفَين يشاركان في الائتلاف الحكومي الجديد، وفق ما أعلنته مصادر من البلدين.

وحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، فإن السيناتور جاكي روزين أبلغت الحكومة الإسرائيلية أنها لا تريد لوفد مجلس الشيوخ الذي تقوده إلى إسرائيل هذا الأسبوع، أن يجتمع مع أي من أعضاء حزبي "قوة يهودية" و"الصهيونية الدينية" من أقصى اليمين.

وقال مسؤولون إسرائيليون للموقع إن روزين وفريقها أكدوا أنهم لا يريدون إشراك أعضاء حزب بن غفير (قوة يهودية) أو حزب سموتريتش (الصهيونية الدينية) في أي من اجتماعاتهم، لاسيما تلك التي ستنعقد في الكنيست.

ويقود حزب "قوة يهودية" وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أما حزب "الصهيونية الدينية" فيرأسه وزير المالية بتسيلئيل سموتريتش، ويشغل الحزبان المتطرفان 15 مقعداً في الكنيست.

وسيكون على رأس الوفد كلٌ من الديمقراطية روزين والجمهوري جيمس لانكفورد، وسيضم برلمانيين يُعدّون جزءاً من كتلة "اتفاقات أبراهام"، وهي مجموعة تشكلت لدعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع، التي انطلقت خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، بين إسرائيل وعدة دول عربية.

وستكون إسرائيل المحطة الأخيرة لجولة الوفد إلى المنطقة، والتي تشمل أيضاً زيارات للمغرب والإمارات والبحرين.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد في إسرائيل كلاً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا ومسؤولين آخرين.

وصرّح مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية لموقع أكسيوس بأنه من غير المقرر أن يلتقي الوفد أيّاً من أعضاء الأحزاب اليمينية المتطرفة.


TRT عربي - وكالات