شددت وزارة الخارجية الأمريكي، على أن الاتجار بالبشر جريمة تحرم ملايين الناس من كرامتهم وحريتهم، قبل أن تؤكد تصميمها على مكافحة هذه الآفة بجميع أشكالها.
التغيير:وكالات
وتقدر وزارة الخارجية الأمريكية، عدد ضحايا الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم بنحو 27.6 مليون شخص.
وذكر البيان، أن كثير من الحالات يتم إخفاء العديد منهم أمام أعيننا مباشرة. وأضاف “لمعالجة هذه الجريمة بشكل صحيح، سيتعيّن على كل منا الالتزام بوضع حد للاتجار بالبشر، ولا بدّ من التوعية الموجهة وبذل جهود للتواصل”.
ويناير، هو الشهر الوطني لمنع الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة، إذ أشار البيان، إلى أنه الوقت المناسب للأشخاص والمنظمات والمجتمعات والمنظمات الفيدرالية للانضمام إلى جهودنا لمكافحة جميع أشكال الاتجار بالبشر، بما في ذلك الاتجار بالجنس والعمل القسري.
وتابع البيان “لعلّ إشراك الناجين – أي الأشخاص الذين كانوا أنفسهم ضحايا الإتجار بالبشر – كشركاء أمر ضروري لتطوير سياسات وبرامج فعالة لمكافحة الإتجار، تركز على الضحايا والناجين، وتكون مطلعة على التعامل مع الصدمات، وتتسم بالكفاءة الثقافية”.
وأكدت وزارة الخارجية، بأن التزامها بهذه الجهود لا يتزحزح، وقالت “قد رحبنا هذا الشهر بانضمام سفيرتنا المتجولة الجديدة لرصد ومكافحة الاتجار بالبشر، سيندي داير. التي ستتولى قيادة الجهود العالمية للوزارة لتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر.
وتموّل وزارة الخارجية مشاريع في جميع أنحاء العالم لتعزيز منع ومكافحة الاتجار بالبشر وتدعم المنظمات التي تعالج هذه القضية بطرق جديدة ومبتكرة. وقالت “نحن نناقش باستمرار قضية الاتجار بالبشر في محادثاتنا مع الحكومات الأجنبية وكذلك من خلال تقريرنا السنوي عن الاتجار بالبشر والتنسيق بين الوكالات والوزارات والمشاركات متعددة الأطراف والشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص”.