حزب المؤتمر السوداني، قال إن حملته لمكافحة المخدرات تأتي في إطار الدور المجتمعي للحزب وإسهامه في هموم الناس.
الخرطوم: التغيير
أعلن حزب المؤتمر السوداني، اليوم الجمعة، عن إطلاق حملة تحت مسمى «إيد على إيد» لمكافحة المخدرات في البلاد، بعد التفشي الواضح للظاهرة مؤخراً.
وقال الحزب في بيان اليوم، إن هياكل الحزب من قطاعات ذات صلة وفرعيات وأمانات، تعكف على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق حملة تخصصية لمكافحة المخدرات تحت مسمى «إيد على إيد»، اليوم الجمعة.
ونبه إلى أن إطلاق الحملة يأتي في إطار الدور المجتمعي للحزب وإسهامه في هموم الناس وما يطرأ على الأوساط الاجتماعية السودانية من متغيرات ومهددات.
وأضاف بأن الحملة تشتمل على «ندوات علمية توعوية وتثقيفية، ورش عمل، مخاطبات جماهيرية، فيديوهات، لقاءات بث مباشر مع متخصصين ومطبقات توعوية».
وقال البيان، إن أجهزة الحزب ولجانه المتخصصة ستقوم بمتابعة تحقيق أهداف الحملة وضبط مداها الزمني.
وارتفعت نسبة انتشار وتعاطي المخدرات في الآونة الأخيرة، كما تعددت الأنواع، الأمر الذي دفع سلطات الانقلاب إلى إطلاق حملة دشنها رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان مؤخراً على أن تستمر لمدة عام من أجل محاصرة الظاهرة.
وسبقت التحركات الرسمية حملات شعبية نبهت إلى تفشي الظاهرة بصورة مقلقة، سيما بعد انتشار أنواع جديدة من المخدرات مثل الآيس كريستال والكبتاغون وأنواع أخرى من الحبوب، فضلاً عن الحشيش الأفغاني وغيره.
وكشفت معلومات سابقة أن المخدرات في السودان باتت الجريمة الثانية بعد تجارة السلاح، عطفاً على ما يترتب عليها من جرائم أخرى.
وفي بدايات يناير الحالي، كشف عضو لجنة الاستشاريين والاخصائيين والمكتب الموحد للأطباء علاء الدين نقد، عن امتلاء مركزي حياة وإدمان الحكوميين للعلاج والتأهيل النفسي لمتعاطي المخدرات، وعدم قدرتهما على استيعاب المزيد من الحالات.
وأكد نقد خلال اجتماع تفاكري بشأن مبادرة التوعية حول مخاطر المخدرات التي أطلقتها نقابة الصحفيين السودانيين، ارتفاع تكلفة علاج الإدمان الأولية بالمراكز الحكومية حيث تتراوح ما بين 600 إلى 700 ألف جنيه، وأقر بعدم وجود إحصائيات دقيقة بعدد المدمنين.
