فتح خبر نشرته “ميدل إيست مونيتور”، في 17 يناير، يتحدث عن بناء قاعدة عسكرية أمريكية على أرض المغرب، الباب أمام أقلام التحليل وتقدير الموقف للاجتهاد بحثا عن خلفيات وأهداف هذه الشراكة، لكن توضيحا صادر عن القيادة العسكرية الأمريكية ينفي كل ما نُشر.
وكانت “ميدل إيست مونيتور” قد ذكرت نقلا عن “نيويورك ديلي نيوز”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع رفيع المستوى نهاية دجنبر الماضي، أصدر تعليماته لوزير الدفاع لويد أوستن، بإعداد خطة طارئة لإنشاء قاعدة صناعية عسكرية أمريكية في المملكة المغربية”.
غير أن التوضيح الأمريكي الذي نشره موقع “لوديسك” ينفي هذا الأمر وينفي أيضا انعقاد هذا الاجتماع نهاية دجنبر، فقد نفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا بشكل قاطع ما ذكرته “ميدل إيست مونيتور” في مقالها.
وفي تصريحه لموقع “لوديسك” قال الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، آل فيليبس، إن “الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي إقامة قاعدة عسكرية في المغرب. تتميز شراكتنا الأمنية العميقة والطويلة الأمد مع المغرب، بالمشاركة العسكرية القوية والتنسيق الأمني الإقليمي الوثيق، مما يضمن استعداد القوات الأمريكية والمغربية واحترام السيادة المغربية”.
ونقل “لوديسك” عن مصدر دبلوماسي أمريكي، أنه لم يكن هناك أي اجتماع على جدول الرئيس الأمريكي جو بايدن مع وزير الدفاع لويد أوستن نهاية شهر دجنبر الماضي .