أكد مصدر من لجنة تنظيم بطولة إفريقيا للمحليين، أن رئيس الكاف باتريس موتسيبي، سيعود إلى الجزائر قبل نهاية الشهر الجاري، أي قبل موعد مواجهتي الدور النصف النهائي المبرمجتين يوم 31 جانفي، حيث سيجرى الموعد الأول بوهران، فيما يحتضن ملعب نيلسون مانديلا اللقاء الثاني.
وكان باتريس موتسيبي قد حل بالجزائر العاصمة، قبيل يومين من إعطاء إشارة انطلاق النسخة السابعة من البطولة، حيث عقد يوم 12 جانفي اجتماعا موسعا مع رؤساء الاتحادات المحلية قبل أن يتبعه بجلسة عمل مع أعضاء المكتب التنفيذي، ثم باشر دورية قادته إلى ملعبي عنابة وقسنطينة، استغل خلالها الفرصة لحضور مواجهات أول جولة من مرحلة المجموعات المتعلقة بالمجموعتين الثانية والثالثة، قبل أن يغادر مكلفا نوابه المتواجدين بالجزائر، وعلى رأسهم سيدو نجويا مسؤول التنظيم وأحمد ولد يحيى وسليمان وابيري، وأخيرا كنيزات إبراهيم بمرافقة سامسون أدامو، وتتبع نشاطات وفعاليات هذه البطولة.
وحسب مصدر النصر، فإن رئيس الاتحاد الإفريقي الذي سيمكث بالعاصمة لقرابة الأسبوع، سيلتقي مجددا بمختلف نوابه وأعضاء مكتبه ولو أن احتمال عقد جلسة عمل أخرى للمكتب المسير للهيئة القارية يبقى واردا، كما يتوقع أيضا فتح ملف النسخة 35 من كأس أمم إفريقيا التي ترشحت 5 بلدان بينها الجزائر للفوز بمهمة تنظيمها، حيث وبعدما تم تحديد تاريخ 10 فيفري، للكشف عن هوية البلد المستضيف وباشرت فرق من الهيئة القارية، حملات تفتيش ومعاينة لمرافق الدول المرشحة، تغيرت بعض المعطيات، ويجري الحديث عن تأجيل البت في هذا الملف بشهر، وهو نفس ما أشار إليه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف في لقائه الإذاعي صبيحة الجمعة، عندما لمح لأن الكاف تدرس تغيير الموعد وقد تؤجل البت في هذا الملف الذي أضحى "شائكا" إلى شهر مارس، بمناسبة احتضان مصر لدورة كأس إفريقيا لفئة أقل من 20 سنة.
كريم - ك
