غازل شبكة الحرير المضىي (جنس «نفلا) هوأحد أنواع العناكب، لوحظ أنه يقوم بنسج شبكات مثيرة للإعجاب. وعادة ما تسمى فصائلة عناكب الخشب العملاقة أوعناكب الموز. في أمريكا الشمالية ، العناكب غازلة شبكة الحرير المضىى (انظر أيضا Nephila clavipes) هي التي يشار اليها أحيانا 'العناكب المحررة 'بسبب وجود أنماط متعرج عرضية (stabilimenta) رسمت في شبكاتها ، وعلى الرغم من حتى هذه تحدث بشكل متكرر أكثر من ذلك بكثير في الشبكات من Argiope، مثل عنكبوت صليب سانت أندرو.

الإكتشاف

اكتشف الباحثون أحد العناكب المضىي الضخمة من النوع الغازل في أفريقيا ومدغشقر. يوجد أكثر من 41،000 من أنواع العناكب التي تعهد عليها الفهماء، ويضاف بين 400 إلى 500 نوع جديدة سنويا. ولكن ، بالنسبة لبعض التجمعات المعروفة جيدا ، مثل العملاق الغازل المضىى ، وكان آخر وصف سليم لتلك الأنواع يعود تاريخها الى القرن التاسع عشر.

Kuntner ، كودينجتون وزملاؤه شنوا عدة حملات بجنوب أفريقيا على وجه التحديد للعثور على هذه الأنواع ، ولكنها جميعا باءت بالفشل ، مما يشير إلى أنه من الممكن كان من Nephila عينة ، جمعت الأولى منها في عام 1978 ،ومن الممكن كانت مختلطة ، أو من الانواع المنقرضة. في عام 2003 ، تم الحصول على عينة ثانية من مدغشقر وأودعت في (Naturhistorisches متحف فيينا للتاريخ الطبيعى في فيينا بالنمسا) واقترح انها ليست مختلطة. وهناك عينات أخرى وصلت من بين أكثر من 2،500 عينة من 37 متحفا . ويبدوأنها من الأنواع المنقرضة. ثم قبل بضع سنوات ، فإن زميلا في جنوب افريقيا عثر اثنين من الذكور وإحدى الإناث في تيمبي إليفانت بارك ، وأصبح من الواضح حتى العينات كانت حقا صالحة و جديدة. وفي صحيفة PLoS ONE فإن , كونتنر وكودينجتون وصفا N. komaci بأنه نوع حديث , الآن فإن أضخم العناكب الغازلة المعروفة قد وضعت على الشجرة التطورية المرتبطة ب Nephila ثم أختبرت لتظهر ما إذا كان تطور ما قد وقع ولاختبار ما إذا كان الإنتقاء الطبيعى قد أثر على حجم الجسم. ووجدوا أدلة قوية على أنه قد وقع ، ولكن فقط عند الإناث. الإناث من Nephila باستمرار مع مرور الوقت تزداد في الحجم ، ولا سيما في أفريقيا ،فإن مجموعة العناكب العملاقة قد تطورت. الذكور من Nephila ، في اللقاء ، لم تنمو بشكل اكبر ، ولكن بدلا من ذلك لا تزال نحو خمس مرات أقل من ما يقابلهم من الإناث . وعلى الرغم من ان الذكور تبدو وكأنها "منمنمات" على عكس الإناث، والذكور هي في الواقع تتميز بحجمها العادى ، بينما الإناث عمالقة.

والأنواع الجديدة قد أطلق عليها إسم أندريه كوماك أفضل أصدقاء كونتنر ، الذي توفي في حادث في وقت هذه الاكتشافات. "إن صديقي نفسه كان عالما ، وشجعني للتصدي لهذه الدكتوراه ، لكنه لم يعش ليرى الاكتشافات التي تمت" ، نطق كونتنر. واضاف "كان مصدر إلهام كبير ، وصديق عظيم ، وبالتالي فإنه من المنطقي حتى اسم هذه الأنواع الجديدة تطلق لذكراه". كونتنر وكودينجتون قد حثا الجمهور على ايجاد أعداد جديدة من الفصيل N. komaci في أفريقيا أو في مدغشقر ، على حد سواء لتسهيل مزيد من البحوث بشأن هذه المجموعة ، ولكن أيضا لأن هذه الأنواع تبدو نادرة للغاية. "نحن نخشى حتى تكون هذه الأنواع مهددة بالانقراض ، لأن موطنها فقط هي غابة من الرمال في تيمبي إليفانت بارك في كوازولو ناتال" ، نطق كودينجتون. "بياناتنا تشير إلى حتى هذه الأنواع ليست وفيرة ، ويقتصر نطاق تواجدها المعروفة في داخل اثنين من النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي المهددة بالانقراض مابوتالاند ومدغشقر."

الوصف

وقد اكتشف الباحثون حتى العناكب نفلا تشتهر بكونها أضخم العناكب الغازلة . لأنها تعد من أكبر عناكب الشبكات، والتي غالبا ما تتجاوز شبكتها ثلاثة أقدام (1 متر) في القطر. الإناث فقط هي العملاقة ، مع طول الجسم يتراوح من 1.5 بوصة (3.8 سم) تقريبا ، والمسافة أوإتساع القدمين من أربعة --خمسة بوصة (10 -- 12 سم) ، والذكور ضئيلة بالمقارنة. كما أنها كائنات نموذجية لدراسة الزيادة في تمحور الشكل الجنسي والبيولوجيا الجنسية.

الشبكة

يشير اسم غازل شبكة الحرير المضىي إلى لون حرير العنكبوت، والذي يقوم بغزله هذا النوع من العناكب. ويظهر لمعان الحرير المضىي المغزول في ضوء الشمس. حمض الزانثورنيك واثنان من كوينونات ومركب رابع غير معروف يعملون معاً على انتاج هذا اللون الأصفر المضىي. ويقترح الدليل التجريبي حتى لون الحرير قد يحدث له هدفان: شباك العنكبوت اللامعة بضياء الشمس تصطاد النحل الذي ينجذب إلى الخيوط المضىية اللامعة، بينما في الأماكن الظليلة فإن اللون الأصفر يتماهى مع أوراق الشجر في الخلفية للتمويه. وبإمكان العنكبوت حتى يتحكم في شدة الصبغة بالنسبة لمستويات اضاءة الخلفية واللون؛ مدى الانعكاس الطيفي يتأقلم بالذات لرؤية الحشرة.

شباك معظم عناكب نفيلا تكون معقدة، بشبكة دقيقة التشبيك معلقة في متاهة من شباك الحواجز غير الصمغية. ومثل الكثير من غازلي الحلزونات الصمغية، فإن الشبكة يتم تجديدها بصفة منتظمة، إذا لم يكن يومياً، جلياً لأن لصوقة الشبكة تقل مع العمر. وعندماقد يكون الطقس جيداً (ولم يخرب المطر الشبكة)، فإن صغار وبالغي عنكبوت نفيلا غالباً ما يعيد بناء فقط جزء من الشبكة. ويزيل العنكبوت ويستهلك الجزء الذي يريد استبداله، ويبني عناصر شعاعية جديدة، ثم يغزل حلزونات جديدة. هذا التجديد الجزئي للشبكة يتميز عن باقي العناكب الغازلة لشبكات دائرية التي عادة ما تستبدل جميع الشبكة.

عادة، غازل شبكة الحرير المضىي يبدأ أولا بغزل حلزونات غير صمغية بفراغ يتسع لنحو2-20 حلزون اضافي بينهم (كثافة خيوط الحلزونات الصمغية تقل مع ازدياد حجم العنكبوت). وعندما تنتهي من الغزل الخشن، تعود أنثى العنكبوت وتملأ الثغرات. وبينما تزيل معظم العناكب الغازلة للشباك الحلزون غير اللاصق حين يبدأوا في غزل الحلزون اللاصق، فإن عنكبوت Nephila يهجره. وهوما يهجر تأثير "ورقة مخطوط" حين تظهر شبكة الغازل في الشمس: مجموعات من الحلزونات الملتصقة تعكس الضياء بينما تكون هناك "فجوات" حيث لا تعكس الحلزونات غير الصمغية الضياء.

جزء الغازل الدائري الرئيسي من شبكة العنكبوت البالغ N. clavipes يمكن حتى يتعدى قطرها 1 متر، بخيوط دعم تمتد من الممكن لعدة أقدام أطول من ذلك. وبالنسبة للأرض، فإن شبكات العناكب البالغة قد تـُغزل في أي مكان من مستوى العين وأعلى حتى تصل إلى ظلة الأشجار. شبكة الغازل عادة ما تبدومقطوعة بخيط داعم أفقي علوي، يعطيها سمة عدم الاكتمال.

بالقرب من أحد وجهي الغازل قد يوجد شبكة كثيفة وربما تبدوعشوائية من الخيوط الحارسة المعلقة على بعد بوصات من بعضها البعض في الفراغ المفتوح. هذه الشبكة كثيراً ما تـُزيـَّن بخيط ملفوف أوبإثنين من بقايا النباتات وجثث الحشرات ملفوفة بالحرير. هذه "الشبكة الحاجزة" قد تكون وظيفتها نوع من أنظمة الانذار المبكر باقتراب فريسة أوضد الحيوانات التي تفترس العناكب، أوكدرع ضد الأوراق التي تذروها الرياح؛ وقد تكون أيضاً من بقايا شبكة سابقة لنفس العنكبوت. ويفسر أحد المراجع سلسلة الأنقاض المعلقة كإشارة بصرية للطيور بألا يدمروا الشبكة.

Stabilimenta among N. clavipes are sometimes seen in the webs of immatures nearing molt, hence the names "molting webs" or "skeleton webs" (webs with radial strands but no spiral elements).

صغار العنكبوت

الانتشار

ينتشر غازل شبكة الحرير المضىي في المناطق الدافئة في العالم، وتنتشر فصائله في أستراليا، آسيا، أفريقيا (مدغشقر)، وفي الأمريكتين. وتوجد أحد فصائله N. clavipes، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ينتشر في المنطقة الساحلية الجنوبية الشرقية، من كاليفورنيا الشمالية إلى تكساس.

نفيلا والبشر

سم غازل شبكة الحرير المضىي قوي زعاف إلا أنه ليس قاتل للبشر. وهوذيفان عصبي مماثل لذلك السم من عنكبوت الأرملة السوداء؛ إلا ان سمه ليس بنفس القوة. وتسبب عضته ألماً موضعياً، واحمرار وبثور، إلا حتى تلك الأعراض عادة ما تختفي في يوم (بالرغم من حتى علامة العضة قد تهجر ندبة).

وقد كانت هناك مجهودات لانتاج ثياب من حرير نفيلا. فتم تثبيت العناكب وبثق الخيط منها ولفه حتى يـُنهك العنكبوت. إلا حتى تلك الطريقة لم تثبت جدواها الاقتصادية.

وهناك ثوب فريد مغزول من الحرير المضىي من أكثر من 1 مليون أنثى عنكبوت غازل شبكة الحرير المضىي وهومعروض في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.

الصيادون على سواحل المحيط الهندي الهادي يزيلون شباك العنكبوت نفيلا ويكورونها، ثم يرمونها إلى الماء. وفيه تنفرد وتمسك بالأسماك الطـُعم.

وفي الفولكلور الياباني، جوروگومو، أحد أنواع يوكاي، يـُعتقد أنها نفيلا (عنكبوت جورو) بإمكانها تغير الشكل لتصبح إمرأة غاوية.

الاسم

اشتق اسم نفيلا من اليونانية القديمة، وتعني "المولع بالنسج"، من حدثات (nen) = يغزل (متعلق بـ nema νήμα "خيط") + φίλος (philos) = "love".

انظر أيضا

• الحرير المضىي النادر

المصادر

• World Spider Catalog
• [2]

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Nephila.

• Spider eats bird, The Cairns Post, October 23, 2008
• Photographer found, The Cairns Post, October 24, 2008
• Studies of the golden silk spider, weaving and catching prey
• mating
• (banana spider)
• Juvenile banana spiders and vibrational predatory responses
• Australian spiders set to train with astronauts for space shuttle mission
• golden silk spider on the UF / IFAS Featured Creatures Web site
• [3] A hand-woven cloth made up with silk obtained from golden orb spiders of Madagascar is being exposed at the American Museum of Natural History.

عامة

• Nephilidae.com: A web resource for nephilid spiders

صور

• صور غازل شبكة الحرير المضىي
• Pictures of golden silk orb-weaver eating a bird

مرئيات

• A video clip of a "Banana spider eating grub." (hosted on YouTube)
• A video clip of a "Banana spider spinning silk around a dragonfly in slow motion and cutting it from its web." (hosted on YouTube)