عزف بعض الفلاحين لولاية عنابة عن غرس السلجم الزيتي خلال هذا الموسم الفلاحي بسبب تأخر حصول مستحقاتهم المالية عن الموسم الفلاحي الفارط مما جعلهم يخصصون المساحة التي كانوا يغرسون فيها السلجم الزيتي إلى زراعة الحبوب و في حديث خاص مع أحد الفلاحين لولاية عنابة أفادوا أن سبب عزوف بعض الفلاحين عن غرس السلجم الزيتي خلال هذا الموسم الفلاحي أنهم لم يتلقوا لحد الساعة مستحقاتهم المالية عن الموسم الماضي ومما اظطروا الى غرس الحبوب عوض السلجم الزيتي مما يساهم في خفض إنتاج السلجم الزيتي لهذا الموسم الفلاحي بالولاية مقارنة بالسنة الماضية و أضافوا أنهم يعانون من غلاء الأدوية والمبيدات الفلاحية والبذور التي تستعمل الغرس على غرار بالأسمدة الآزوتية التي قفزت إلى مستويات قياسية اين عجز بعض الفلاحين عن شرائها دون احتساب تكاليف اليد العاملة وعتاد السقي الزراعي وغيره والتي مستها هي الأخرى زيادات محسوسة ، و علية ينتظر الفلاحون صرف مستحقاتهم المالية عن الموسم الفلاحي الماضي على رغم من قيامهم بجميع الإجراءات القانونية المطلوبة منهم وقيام المديريات المعنية بالإجراءات القانونية لكن دون جدوى وهو ماجعل الفلاحون سبب سبب التأخرصب مستحقاتهم المالية لحد الساعة ، لاسيما وأن الجهات الوزارية توصي بدفع المنحة للفلاح مباشرة بعد الانتهاء من عملية بيع منتوجاته للمحولين ليبقى الفلاح ينتظر هذه المنحة المتأخرة جدا وعدم صرفها جعل بعض منتجي السلجم الزيتي يعزفون عن غرسه من جهة أخرى يمكن القول أن أكثرية الفلاحين توجهوا إلى زرع أراضيهم حبوبا وباقوليات و ذلك بعد تشجيع الدولة لشعبة الحبوب ورفع سعر القمح بنوعيه والشعير، وقد تفائل الفلاحين بالأمطار التي سقطت هذه الأيام بعد أن كانوا يعانون من بنقص كبير في مياه السقي الزراعي بسبب شح السماء
ب سارة
