ألقت السلطات الأمنية الفرنسية، القبض على 3 أفراد من جماعات اليمين المتطرف في “أنيسي” بسبب أعمال عنف بعد مباراة فرنسا والمغرب، وبحوزتهم نسخة من “MEIN KAMPF” وبطاقة مصرفية باسم” ADOLF HITLER”.
حيث كشفت ” CNEWS ” أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا أول أمس الأربعاء 25 يناير الجاري، في أنيسي للاشتباه بارتكابهم “عنف متعمد” بعد مباراة فرنسا والمغرب في كأس العالم يوم 14 دجنبر 2022.
وأضاف المصدر ذاته، أن الرجال الثلاثة، الذين تبلغ أعمارهم 29 عامًا لاثنين منهم و 35 عامًا للآخر، معروفون لأجهزة المخابرات بانتمائهم إلى حركة اليمين المتطرف، مضيفا “لقد ارتبكوا على وجه الخصوص من الصور التي التقطتها كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة”.
وأشارت ” CNEWS ” إلى أنه “بعد مباراة كرة القدم المعنية، تعرض المشجعون المغاربة للركل واللكم. كان لابد من وصف أحدهم لمدة خمسة أيام”.
وأثناء عمليات البحث التي قامت بها السلطات الأمنية الفرنسية، عثر المحققون أيضًا على نسخة من” كفاحي / كتاب لأدولف هتلر”، بالإضافة إلى بطاقة مصرفية باسم أدولف هتلر، حسبما أوضح مصدر في الشرطة.
وكانت السلطات الأمنية الفرنسية، قد اعتقلت خلال منتصف دجنبر الماضي، مجموعة من المشجعين قالت إنهم ينتمون لليمين المتطرف، كانوا يخططون لمهاجمة المشجعين المغاربة في شارع الشانزليزيه، وذلك مباشرة بعد إعلان فوز الديكة على حساب أسود الأطلس بهدفين نظيفين في مباراة المربع الذهبي بكأس العالم قطر 2022.
حيث أفادت تقارير صحفية فرنسية، أن هؤلاء المشجعين الفرنسيين الذين اعتقلتهم الشرطة، قد خططوا بالفعل لمواجهة المشجعين المغاربة في جادة الشانزليزيه، رغم فوز منتخب بلادهم على المنتخب المغربي.
وأشارت “لوفيغارو” أن حوالي 10 آلاف شرطي، قد وقع نشرهم كتعزيزات في جميع أنحاء فرنسا؛ حيث كانت السلطات تخشى من اندلاع أعمال شغب مُحتملة بين مشجعي كلا المنتخبين.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، نقلا عن متحدثة باسم الشرطة الفرنسية، “إنه تم اعتقال 266 شخصاً بعد أعمال عنف في أنحاء البلاد، من بينهم 167 فرداً في العاصمة الفرنسية باريس”، على خلفية أعمال العنف التي تلت مباراة نصف نهائي كأس العالم بين فرنسا والمغرب.