قبل قمة المغرب وإسبانيا.. “رئيس حكومة” مليلة المُحتلة يُطلق تصريحات مثيرة


دفعت المملكتين المغربية والإسبانية علاقتهما نحو البعد الإستراتيجي الذي يتأسس على “روح من الثقة والتشاور، بعيدا عن الأعمال الاحادية أو الأمر الواقع”، وذلك بعد أن دعمت مدريد خطة الرباط لإقامة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، وما لهذا القرار من تبيعات نظرا لكون إسبانيا المستعمر السابق للمنطقة المغربية.

 

اعتراف إسبانيا وتأييدها للطرح المغربي، بدأ يُغير موازين القوى بالمنطقة، الأمر الذي تجلى مؤخرا في رد إسبانيا على تصويت البرلمان الأوروبي على قرارا غير ملزم للمفوضية الأوروبية، يطالب من خلاله المغرب “باحترام حرية التعبير وحرية الإعلام”.

 

من جهة أخرى، خرج “رئيس حكومة” مليلية المحتلة، قبل القمة المرتقبة بين المغرب وإسبانيا في الرباط يومي 1 و2 فبراير القادم بالرباط، بتصريح مثير يؤكد فيه على ضرورة أن تطالب إسبانيا من المغرب ” بالكف عن مضايقة مليلية وسبتة “.

 

حيث يرى دي كاسترو أنه “لم يعد هناك مجال للفتور، بل يجب على كل شخص أن يضع نفسه في مكانه وألا يكون فاترًا” في العلاقات مع المغرب “فيما يتعلق بالمدينتين المتمتعة بالحكم الذاتي، وهي رسالة أطلقها بالفعل في خطابه حول عيد الميلاد قبل شهر بقليل”، بحسب ما نقلته صحيفة ” elfarodemelilla“.

 

ودعا إدواردو دي كاسترو، حسب المصدر نفسه ” يوم أول أمس الخميس إلى “مطالبة المغرب بالتوقف عن مضايقة سكان مليلية وسبتة بالإجراءات التي يتخذها من جانب واحد والتي لا ينبغي أن يتخذها الجار الصالح”.

 

وأشار المتحدث نفسه، في رده على أسئلة الصحفيين، إلى “قرار المغرب بإغلاق مكتب الجمارك التجارية في مليلية في 1 غشت 2018، وبالتالي الحدود البرية المشتركة مع مليلية وسبتة في مارس 2020، في بداية الوباء، والتي كانت أعيد فتحه في 17 ماي 2022”.

وأضاف المصدر نفسه، أن دي كاسترو يرى أنه “لم يعد هناك مجال للفتور، بل يجب على كل شخص أن يضع نفسه في مكانه وألا يكون فاترًا” في العلاقات مع المغرب فيما يتعلق بالمدينتين المتمتعة بالحكم الذاتي ، وهي رسالة أطلقها بالفعل في خطابه حول عيد الميلاد قبل شهر بقليل”.

 

في المقابل، أعرب المتحدث عينه، “عن أمله في أن يكون الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب الذي سيعقد يومي 1 و2 فبراير في الرباط مثمرًا “ويسم، مرة وإلى الأب، بتطبيع الحدود، دون أن ننسى أننا بحاجة إلى الحدود ليست فوضوية، ولكنها مائعة ولكنها مسيطر عليها”.

 

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن تسهيل هذا التطوير للحدود “يعتمد بشكل أساسي على المغرب، وأدرج في هذا المطلب ضرورة الامتثال لأحكام أنظمة نظام الرحالة، بالنظر إلى أن سلطات البلد الجار، لا يسمح للأشخاص بدخول أراضيهم بالمشتريات أو المنتجات الشخصية”.

 

من جهة أخرى، أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس 26 يناير 2023، أن العلاقات المغربية – الإسبانية بلغت مرحلة جديدة من الثقة والتعاون والبناء، وتعزيز جسور الشراكة.

 

وأبرز بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، خلال ندوة صحافية بعد انعقاد مجلس الحكومة، أن هناك تطلعا، بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والإشارات القوية لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، نحو بناء “علاقات ثنائية قوية جدا”.

 

وأضاف الوزير، في السياق ذاته، أن الشراكة بين البلدين “تمضي في المسار الإيجابي الذي يخدم مصالح البلدين”.

تاريخ الخبر: 2023-01-28 15:19:42
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 84%

آخر الأخبار حول العالم

مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:26:34
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 61%

مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:26:28
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية