أودع عدد من أولياء التلاميذ المتمدرسين بمتوسطة “صابة بلقاسم” بولاية باتنة، عديد الشكاوي على مستوى ادارة المؤسسة، وطالبوا مدير التربية لولاية باتنة التدخل العاجل ووضع حد لتصرفات أستاذة مادة اللغة الانجليزية التي عاثت ظلما لأبنائهم، جراء مايبدر منها في حق التلاميذ الذين باتوا لا يطيقون الدراسة عندها. أولياء التلاميذ الذين التقت بهم آخر ساعة، أوضحوا أن أستاذة مادة الانجليزية قد جعلت هذه الاخيرة مكروهة لدى أبنائهم جراء مايتعرضون له من معاملة قاسية من طرف المعنية، الى جانب عدم اهتمامها ولا مبالاتها بتلقين جيد للتلاميذ وماتقوم به من ضرب وتعنيف لأتفه الأسباب، حتى ان احدى وليات التلميذات قالت ان ابنتها تعرضت للعقاب من طرف الاستاذة لانها تأخرت في اتمام الكتابة من السبورة، باعتبار ان المادة جديدة على التلميذة وانها بطيئة في الكتابة، وهو سبب من غير المعقول مجازاتها بالعقاب عليه، هذا الى جانب عديد الاسباب التي تدفع بها بممارسة مختلف أشكال الضرب والتعنيف جعلت الأولياء يتهافتون يوميا الى المؤسسة لايداع شكاويهم سواء المكتوبة منها او الشفوية لمسؤول المؤسسة لوضع حد لتصرفات هذه الاستاذة قبل تفاقم الوضع وحدوث مالا يحمد عقباه، خصوصا وان أحداثا كثيرة باتت تشهدها المدرسة الجزائرية سواء تلك التي تبدر من التلاميذ أو الأساتذة على حد سواء تستوجب التدخل العاجل لتفادي ماقد يحدث، على غرار تلك الاعتداءات الخطيرة الناجمة عن مثل هذه التصرفات التي بات من الضروري بحث اسبابها وايجاد حلول لها، خصوصا وان الوضع يزداد تعقيدا ومثال ذلك ماتعرضت له استاذة بتلقيها طعنة على يد تلميذها من جهة وماتعرض لع تلميذ من اعتداء على يد زميلته، والقائمة طويلة لعديد الاعتداءات التي مارسها أساتذة على تلاميذهم ادت الى اصابات خطيرة، في وقت سابق كان فيه الضرب مباح، غير أنه وأمام منع الضرب منذ زمن فإن ممارسات هذه الاستاذة باتت محل قلق للأولياء على أبنائهم لما يتعرضون له يوميا على يد هذه الأستاذة التي طالبوا من خلالها وقوف المسؤول الاول على القطاع بالولاية على تصرفاتها حماية لأبنائهم. في انتظار اتخاذ الاجراءات اللازمة بناء على الشكاوي المودعة بخصوص استاذة الانجليزية هذه.
شوشان ح
