يبذل اللاعب رومان فافر قصارى جهده من أجل العودة إلى اهتمامات الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري، خلال الفترة المقبلة، صانع الألعاب الشاب، الذي لا يتجاوز عمره 24 عاما، كان مطلوبا وبشدة من جانب المدرب الوطني جمال بلماضي، وكذا الاتحاد الجزائري لكرة القدم في أواخر عام 2021، ولكنه رفض وفضل الاستمرار مع الفئات السنية المختلفة لمنتخب فرنسا، وكان فافر قد انتقل في شتاء 2022، ال صفوف فريق ليون الفرنسي، بعدما كان مستهدفا من العملاق الإيطالي ميلان، والذي لم يتمكن من الظفر بخدماته بسبب صعوبات مالية، وتراجعت أسهم فافر بشكل غير مسبوق في الأشهر الأخيرة، بعدما عجز عن فرض نفسه مع فريق ليون، والذي يستعد للتخلص منه خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، بأن صاحب القدم اليسرى قريب من الانتقال الى نادي لوريان المحلي، بحثا عن استعادة مستواه في أجواء هادئة بعيدا عن الضغوطات مثلما هو الحال في ليون، وسيكون انتقال فافر المحتمل إلى لوريان، بمثابة خطوة نحو تمثيل المنتخب الجزائري خلال المرحلة المقبلة، بعد أن تجاوز السن الذي يسمح له بتمثيل شباب فرنسا، ومن المرتقب أن يتحرك المدرب الوطني جمال بلماضي من أجل الظفر بخدمات فافر، حال استعاد الأخير جهوده مرة أخرى بعد أن فقد بريقه مؤخرا، ويبحث جمال بلماضي عن تعويض سفيان فيغولي، في مركز صانع الألعاب، والذي ترك فراغا كبيرا في صفوف الخضر، حيث يمثل فافر احد الأوراق التي يمكن لبلماضي تجريبها في هذا المنصب الذي يعاني فراغا كبيرا.
ف.وليد