المستشار أمير يعقوب لـ«نقطة تحول»: ذهبت إلى سيناء بإرادتي وإذا عاد الزمن سأختار نفس القرار - فن
المستشار أمير يعقوب لـ«نقطة تحول»: ذهبت إلى سيناء بإرادتي وإذا عاد الزمن سأختار نفس القرار - فن
قال المستشار أمير يعقوب، خلال تصريحاته للفيلم الوثائقي «نقطة تحول»، إنه بعد انتهاء فترة عمله في تمام الساعة 5.30 مساء يوم 28 فبراير 2016 فوجئ بصوت انفجار كبير في أحد الفنادق القريبة منه: «بفتح الباب لقيت عمر بيه حماد الله يرحمه بيقولي فيه زميل تواصل معي تليفونيا، وقالي أن حصل موجه انفجارية والزجاج طار وعورة في وشه».
واستطرد: «فوجئت بعد كده لقيته راجع ورجليه مصابة، وجريت عليه وأنا بعمل ده لقيت أحد العناصر التكفيرية ضرب طلقات منها طلقة خبطت في الحيطة وردت في رجلي ووقعت، وبالنسبة لعمر بيه فلقيت عدد من الطلقات في صدره الله يرحمه، بعديها لقيت قوة من الشرطة متوجهين للدور اللي فوقينا وندهت عليهم وودوني لمستشفى العريش العسكري».
وأوضح أن إصابته أجبرته على العلاج في مستشفى العريش المركزي ثم المركز الطبي العالمي، ثم سافر إلى ألمانيا من أجل استكمال علاجه: «الحمد لله أن العملية نجحت وقدرت أقف، وحسيت قد إيه الإنسان ضعيف وقد إيه كنت في نعمة وأنا سليم ومعافى، وقد إيه عندك نعم كتير أنت مش حاسسها».
وأكد أن توزيعه للإشراف على الانتخابات في شمال سيناء أمر يعود إليه، إذ أنه ذهب إلى هناك بإرادته الحرة: «متأكد أن ده القرار الصح، ولو اتعاد قدامي تاني هاخد نفس القرار تاني».
