الوداد في كأس العالم للأندية.. هل سيعيد الإنجاز المغربي في قطر ٢٠٢٢


الوداد يلعب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه، النادي سيحاول تكرار الإنجاز المغربي في كأس العالم قطر ٢٠٢٢.

البطولة تقام في المغرب من ١ فبراير إلى ١١ من الشهر ذاته.

بعد أيام يبدأ الوداد رحلته في كأس العالم للأندية أمام الهلال السعودي في مباراة ربع النهائي والتي سيواجه الفائز منها فريق فلامنجو البرازيلي في نصف النهائي.

مشوار الوداد في البطولة التي يخضوها كبطل لقارة إفريقيا لن يكون سهلًا على الإطلاق، فالمباراة الأولى ستكون أمام آخر أبطال آسيا وصاحب المركز الرابع في النسخة الأخيرة من البطولة.

ولو نجح في المرور سيكون أمام اختبار آخر في غاية الصعوبة أمام بطل أمريكا الجنوبية التي اعتاد أبطالها على التواجد في المباراة النهائية للبطولة.

ياسين بونو .. قصص ملهمة:
من نهائي دوري أبطال إفريقيا مع الوداد، مرورًا إلى الدرجة الثالثة في إسبانيا مع الفريق الثاني لأتلتيكو مدريد، ووصولًا إلى جائزة أفضل حارس في الدوري الإسباني، تعرف على القصة الملهمة لمسيرة حارس منتخب المغرب ياسين بونو..
إنجاز مغربي في قطر ٢٠٢٢.

قبل أسابيع قليلة لم يكن لدى العالم سيرة سوى الإنجاز المغربي الكبير الذي تحقق في قطر ٢٠٢٢، عندما حصد الفريق المركز الرابع متفوقًا على فرق عريقة وتاريخية.

المغرب في طريقها لتحقيق ذلك المركز تصدرت مجموعة ضمت كرواتيا وصيف روسيا ٢٠١٨ وبلجيكا صاحبة المركز الثالث في نفس البطولة، وكندا، قبل أن تتجاوز إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع النهائي.

لذلك فالإنجاز المغربي في قطر ٢٠٢٢ سيبقى فريدًا من نوعه إلى أن يقوم فريق آخر بتحقيق نتائج تاريخية مثل تلك التي كان الجميع شاهدًا عليها في نهاية العام الماضي.

صعوبات تواجه الوداد:
في كأس العالم للأندية لن يجد الوداد الطريق مفروشًا بالورود نحو تحقيق إنجاز تاريخي كذلك الذي حققه المنتخب المغربي في قطر ٢٠٢٢.

صحيح أن الفريق به ثلاثة عناصر تواجدت مع المنتخب لكن في ظل بقاء أحمد رضا التكناوتي على مقاعد البدلاء في قطر ٢٠٢٢, والدقائق القليلة التي نالها يحيى جبران أمام كندا والبرتغال يمكننا أن نقول إن الودادي الوحيد الذي ساهم بشكل ملموس في إنجاز أسود أطلس هو يحيى عطية الله.

ظهير المنتخب المغربي الذي لعب ست مباريات منهم أربعة بشكل أساسي وأجاد في كل مرة لعب فيها في قطر ٢٠٢٢, سيقع على كاهله مسؤولية نقل الحالة الكبيرة من الرغبة في تحقيق إنجاز ضخم إلى نجوم الوداد في كأس العالم للأندية .

قلة عناصر الخبرة الذين شاركوا في إنجاز المغرب في صفوف الوداد لن تكون الصعوبة الوحيدة التي ستواجه الفريق صاحب الأرض، حيث سيكون على موعد مع مباراة أولى غاية في الصعوبة أمام الهلال كما ذكرنا سابقًا.

مشوار أقصر في كأس العالم للأندية :
كما أنه هناك صعوبات فهناك جوانب إيجابية قد تساعد الوداد على تكرار إنجاز المغرب في قطر ٢٠٢٢ بشكل أسرع.

فالوداد في حاجة للفوز في مباراة واحدة فقط حتى يتأكد من الوصول إلى نصف النهائي وضمان المركز الرابع على الأقل.

كما أن فوز الوداد في أول مواجهتين يضمن تواجده في المباراة النهائية ليكرر إنجاز فريق الرجاء الذي تحقق في ٢٠١٣ عندما خاضوا النهائي أمام بايرن ميونخ.

على عكس المنتخب المغربي الذي اضطر للتعرض للمعاناة في خمس مباريات أمام أكبر منتخبات أوروبا قبل أن يجد نفسه في مواجهة بطل روسيا ٢٠١٨ في نصف النهائي.

ماذا تغير في الوداد بطل إفريقيا؟!
قبل حوالي ثمانية أشهر توج الوداد بلقب بطل دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري بثنائي نظيفة كان بطلها الأول المدير الفني وليد الركراكي الذي ترك النادي وأصبح بطلًا قوميًا بقيادته للمغرب إلى المربع الذهبي في قطر ٢٠٢٢.

ومنذ تاريخ رحيل الركراكي عن الفريق وقد تغير كل شيء، حيث جاء حسين عموتة لقيادة الفريق خلفًا للركراكي وشهد الفريق بعض التراجع فنيًا فخسر لقب السوبر الإفريقي وتعرض لهزيمة واحدة في الدوري المحلي وثلاث تعادلات قبل توقف البطولة بسبب حلول موعد كأس العالم قطر ٢٠٢٢ ورحل بعدها عموتة لخلافات مع الإدارة بحسب ما ذكرت تقارير عديدة.

عموتة ترك الوداد على قمة ترتيب الدوري المغربي بالتساوي في عدد النقاط مع الجيش الملكي بـ ١٨ نقطة، ليخسر الفريق مباراة أمام الفتح الرباطي قبل أن يتولى مهدي النفطي تدريب الفريق ويخسروا من جديد أمام شباب المحمدية.

تحسنت الأمور لاحقًا وعاد الفريق للانتصارات أمام المغرب التطواني وحسنية أكادير وعاد لجمع النقاط في الدوري رغم التراجع في الترتيب.

هل يستطيع الوداد تكرار إنجاز المغرب؟!
في ظل عدم الاستقرار بشكل كامل ربما يكون من الصعب على الوداد تكرار نفس الإنجاز الذي لم يكن متوقعًا للمغرب في ٢٠٢٢ لكن بنفس المعطيات وبنفس عدم التوقع لما لا يحقق الفريق ما هو أفضل حتى بالصعود إلى النهائي أو غيره.

كل ذلك سيكون مصيره في أقدام نجوم الوداد خلال البطولة التي ستقام على ملعبهم ووسط جماهيرهم ولهم في ذلك أفضلية كبيرة على أي فريق آخر.

تاريخ الخبر: 2023-01-31 09:22:23
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

هل يمتلك الكابرانات شجاعة مقاطعة كأس إفريقيا 2025؟

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 00:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية