الهروب إلى الموت.. القصة الكاملة لحريق مستشفى خيرى بالمطرية
الهروب إلى الموت.. القصة الكاملة لحريق مستشفى خيرى بالمطرية
مستشفى خيري تابع لجمعية أهلية، لجأ إليه البسطاء من أهالى مدينة المطرية ومحيطها لنجدتهم من الأمراض التي لحقت بهم إلا أن المكان تحول فجأة من مكان لإغاثة المرضى وإنقاذهم إلى جمرة من النار بعد اشتعال النيران في وحدة الأشعة بالطابق الأرضي لتتعالى صرخات الاستغاثة من المرضى والطاقم الطبي المحتجزين داخل المبنى المشتعل.
الحريق نشب داخل مبنى مستشفى نور المحمدي بميدان المسلة في المطرية، وخلف 3 قتلى و32 مصابًا بحسب الحصر المبدئي الذي أجرته وزارة الصحة، علاوة على التلفيات الضخمة في وحدة الأشعة.
بلاغ للنجدة
تلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغًا بنشوب حريق داخل مستشفى خيري بمنطقة المطرية.
على الفور تم توجيه قوات الحماية المدنية بالقاهرة إلى مكان البلاغ وتم التعامل مع كرات اللهب بعد إخلاء المبنى من المرضى والعاملين فيه بالسلالم الهيدروليكية.
35 متوفى ومصابًا و12 سيارة إسعاف
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 32 آخرين كحصيلة أولية جراء الحريق الذي نشب بقسم الأشعة داخل أحد المستشفيات التابعة لجمعية أهلية بالمطرية بمحافظة القاهرة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى الدفع بـ12 سيارة إسعاف، لموقع الحريق.
ولفت إلى تقديم الخدمات الإسعافية لـ4 مصابين بموقع الحريق دون الحاجة لنقلهم للمستشفيات، فيما تم نقل 14 مصابًا إلى مستشفى الزيتون التخصصي، و11 مصابًا لمستشفى المطرية، ومصابين اثنين إلى مستشفى عين شمس، ومصاب إلى مستشفى سيد جلال الجامعي.
وأكد أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أنه يتابع مستجدات الحريق، والتأكد من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين، مؤكدًا على توافر جميع الأدوية، وأكياس الدم بمختلف الفصائل في جميع مستشفيات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الإصابات تراوحت بين حروق وكسور، واختناقات وجميع المصابين يتلقون الخدمة الطبية اللازمة، موضحًا أن أعداد الإصابات المعلنة جاءت نتيجة الحصر المبدئي وجارٍ المتابعة.
