بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات إقليمية ودولية.

جاء ذلك في لقاء جمعهما الخميس بالرياض في مستهل أول جولة خليجية للوزيرة كولونا، ستقودها إلى الإمارات وتختتم الجمعة، وفق مصدرَين رسميَّين.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الخميس بأن ولي العهد استقبل كولونا، "واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدَين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات".

كما بحث الجانبان "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها"، حسب الوكالة.

فيما أفادت الخارجية الفرنسية عبر تويتر بأن كولونا شددت خلال اللقاء "على التزام باريس توثيق علاقاتها مع السعودية في جميع المجالات والعمل إلى جانبها من أجل إحلال الاستقرار بالمنطقة"، مؤكدةً أن الشراكة بين البلدَين "تاريخية واعدة".

وأوضحت الوزارة أن كولونا بحثت مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، بمقر المجلس في الرياض، "دعم الاستقرار الإقليمي والاستعداد لمواجهة التحديات معاً".

بدوره، أكّد البديوي، الذي تسلم مهام منصبه الأربعاء، "أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخليجية الفرنسية، من خلال خطة العمل المشتركة 2023-2028"، وفق بيان للمجلس.

وحسب المصدر ذاته، شهد اللقاء "بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".

ويضم مجلس التعاون الخليجي كلاً من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.

والأربعاء، أعلنت الخارجية الفرنسية في بيان أن كولونا ستزور السعودية والإمارات من 1 إلى 3 فبراير/شباط الجاري، لبحث "الملفات الثنائية والإقليمية والدولية الأساسية".

وتشمل المباحثات التطورات في الملف النووي الإيراني، والأوضاع في لبنان والأراضي الفلسطينية، وفق المصدر ذاته.

فيما ذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية، أن الزيارة هي "الأولى" التي تجريها كولونا للخليج.

TRT عربي - وكالات