نشرت وزارة البيئة إنفوجراف يوضح أفضل 7 ممارسات لاستعادة الأراضي الرطبة، حيث تستغرق إستعادة فوائد الأراضي الرطبة الطبيعية بالكامل زمناً غير معلوم ولكن يمكن لترميم هذه النظم البيئية أن يمنع التدهور أو يعكس مساره ويحد من العديد من آثاره الضارة.
ولكي ينجح مشروع استعادة الأراضي الرطبة يجب إتباع التي :
1- إشراك المجتمع المحلي
: من المهم ضمان أن يكون للسكان والشركات المحلية رأي في عملية الاستعادة بمجرد الإنتهاء من استعادة الموقع مع مشاركة النساء والشباب والسكان الأصليين.
2- استعادة الفوائد المتعددة :
توفر الأراضي الرطبة الطبيعية العديد من الخدمات مثل التحكم في الفيضانات وتوفير سبل العيش ولتحقيق أكبر قدر من الفوائد يجب تطبيق نهج شامل لاستعادة هذه الأراضي.
3- تطوير خطة استعادة :
داخل النظام البيئي الطبيعي للأراضي الرطبة يستفيد الغطاء النباتي والحياة البرية والموقع نفسه من بعضهم البعض ويغذي كل منهم الآخر مع السعي لإعادة إنشاء هذه الدورة من الاكتفاء الذاتي ومراقبة النتائج.
4- تنظيف المنطقة المتدهورة:
استعادة الأنواع المحلية من النباتات والحيوانات وإزالة أي حطام ونفايات وبقايا قد تكون متراكمة في الأراضي الرطبة، مما يحد من تحول المنطقة إلى مكب للقمامة من قبل السكان
5- هيكلة الوصول إلى الأراضي الرطبة :
خلق مساحات محددة للناس للوصول إلى الأراضي الرطبة ووضع قائمة بالأنشطة المسموح بها في أماكن معينة، وكذلك تحديد المناطق التي يمكن أن تزدهر فيها الحياة البرية وتتمتع فيها بحريتها
6- استعادة الأنواع المحلية من النباتات والحيوانات:
يتم ذلك أولاً بإعادة خلق الظروف الهيدرولوجية الأصلية، ومن ثم إعادة زراعة النباتات وإدخال أنواع الحياة البرية الأصلية دون إغفال القضاء على الأنواع الغازية.
والجدير بالذكر أن مصر تشارك العالم الإحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة والذى يوافق ٢ فبراير من كل عام ويحمل هذا العام شعار (إحياء الأراضي الرطبة المتدهورة واستعادتها) وذلك في إشارة إلى أهمية الأراضي الرطبة لبقاء الحياة على كوكب الأرض و التصدى لآثار التغيرات المناخية .
