قالها "بصوت عال: جايير بولسونارو "خطط لانقلاب" ضده وهو "العقل المدبر" للهجوم على مبان حكومية في برازيليا في 8 كانون الثاني/يناير.
أكد لولا (77 عاما) الخميس في مقابلة مع محطة "ريدي تي في" المحلية أنه "على ثقة من أن بولسونارو شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته". وأضاف: "أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من كانون الثاني/يناير لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس".
لكن بولسونارو ينفي أن يكون له أي علاقة بأحداث الثامن من كانون الثاني/يناير.
للمزيد-
وأتت تصريحات لولا في اليوم الذي أكد السناتور ناركوس دو فال أنه شارك في اجتماع مع الرئيس السابق طرحت خلاله فكرة منع وصول لولا إلى السلطة.
اقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو في 8 كانون الثاني/يناير القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا وأقدموا على تخريبها، غاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني المتطرف خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر 2022. عقب هذه الأحداث، قرر أن يشمل التحقيق الرئيس السابق بهدف تحديد من يقف وراء تخريب المؤسسات البرازيلية.
وقال محامو بولسونارو، الذي غادر البرازيل متوجها إلى فلوريدا نهاية كانون الأول/ديسمبر، إن الأخير تقدم بطلب لتمديد تأشيرته في الولايات المتحدة مدة ستة أشهر.
يُذكر أن لولا فاز في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 50,9 % من الأصوات في مقابل 49,1 % لبولسونارو.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24