جرس إنذار بشأن الآثار الوخيمة للمواد الكيميائية المستخدمة في استخلاص الذهب من قبل المعدنيين الإهليين.
التغيير: فتح الرحمن حمودة
افتتح أمسية الاثنين، بمقر مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، بالعاصمة السودانية الخرطوم، معرض للصور الفوتوغرافية للفنان وضاح عمر، يوثق للآثار البيئية والاجتماعية لأنشطة التعدين بالولاية الشمالية .
وينظم المعرض المعنون بـ«الآثار البيئية والاجتماعية لأنشطة التعدين بالولاية الشمالية» بتنظيم من مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية وصحيفة التغيير الإلكترونية، ويفتح أبوابه للجمهور لمدة يومين.
وأهاب مدير المركز، د. الباقر العفيف بعد قصه شريط الافتتاح، المعرض، السودانيين بزيارة المعرض من أجل تسليط الضوء على الآثار السالبة لأنشطة التعدين.
وأعرب في حديثه لـ«التغيير» بأن يلعب المعرض دوراً في الحد من هذه الأنشطة وصولاً إلى وقفها بشكل تام.
من جانبه، أوضح الفنان وضاح عمر في حديثه لـ«التغيير» بأن الهدف الأساسي من المعرض هو عكس الآثار السالبة المترتبة من أنشطة التعدين على سكان الولاية الشمالية و المعدنين أنفسهم.
وضم المعرض ما يقارب العشرين صورة فوتوغرافية للآثار البيئية والاجتماعية لأنشطة التعدين الضارة بالولاية الشمالية.
وأشار الصحفي الأستاذ عبد الهادي الحاج، إلى إن المعرض يوثق للانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي في الولاية الشمالية نتيجة لأنشطة التعدين مشيرا إلى أنها أصبحت تأخذ أشكالاً متعددة .
وتظل أبواب المعرض مفتوحة للجمهور حتى نهاية يوم الثلاثاء السابع من فبراير الجاري.
ويؤدي استخدام مواد كيميائية لاستخلاص الذهب من قبل المعدنيين إلى انتشار أمراض خطيرة في أوساطهم، كما ويؤدي طمر المخلفات في التربة إلى آثار بيئية خطيرة تطال السكان والماشية والمحصولات الزراعية.
