بعد دخول فبراير يومه السابع.
التغيير : الفاضل إبراهيم
بدأت المؤسسات الحكومية في استلام أذونات الصرف للمرتبات عقب إكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بالنظام المالي .
وأكد مصدر بالمالية لـ(التغيير) أن المرتبات وصلت بالفعل لبنك السودان الذي سيوزعها علي مؤسسات الدولة تباعا خلال الثلاثة أيام القادمة.
وسخر المصدر من الحديث حول إفلاس الدولة وخلو الخزينة العامة.
وقال: “في أسوأ الأحوال لن تعجز المالية عن الإيفاء بالفصل الأول”.
وأضاف: حتى في العام الأول للثورة، وخلال أزمة الإغلاق جراء تفشي كورونا، ومع أن البلاد معطلة وقتذاك، لم تعجز المالية عن الوفاء بالمرتبات.
مشدداً على أن الوضع في العامين الأخيرين شهداً ضخاً لأموال الفصل الأول والتسيير كاملةً.
وأوضح المصدر أن وجود الوزير بالخارج ليس له تأثير علي المرتبات التي تدار بنظام محكم.
ولفت إلى أن التأخير في سد المرتبات للشهر الأول من العام جاء بسبب أجازة القوانين المصاحبة التي تمنح سلطة المالية علي المال العام .
وفيما يتعلق بزيادة المرتبات رفض المصدر الكشف عن الزيادات الخاصة بالمعلمين وعدد من القطاعات.
ونوه إلى أن الزيادة ربما تتم بأثر رجعي إذا لم تضمن في مرتب يناير.
وقطع المصدر بأن الزيادة ستكون في البدلات والعلاوات وليس المرتب الأساسي.
وكان الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء (الانقلابي) برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهورى اجاز الموازنة العامة للدولة للعام المالي٢٠٢٣م والقوانين والتعديلات المصاحبة لها.
وأوضح وزير المالية د. جبريل إبراهيم في تصريح صحفي، يومذاك، أن إجازة الموازنة والقوانين المصاحبة لها تمكن وزارة المالية من الولاية علي المال العام وستعقبها قرارات بالتخويل بالصرف على الموازنة.