أرست منصة الفيديوهات القصيرة الصينية «TikTok» مؤخرا، قواعد صارمة، والتي تؤكد أن من سيخالفها سيتعرض حسابه للحظر.

وفي ظل السياسة الجديدة، المنشورة على موقع «TikTok» الرسمي، فإن «نشر شخص ما محتوى ينتهك أحد إرشادات مجتمع «TikTok»، فسوف يتراكم على الحساب مخالفة، وإذا استوفى الحساب حد الإنذارات داخل إحدى الميزات المتوافرة في المنشورات، كالتعليقات والبث الحي، أو التنمر والمضايقة، فسيتم حظره نهائيا».

ومن الممكن أن تتتباين حدود السياسة السابقة، اعتمادا على احتمال تسبب الانتهاك، في إلحاق الضرر بأفراد المجتمع، وعلى سبيل المثال، قد تكون هناك عتبة أكثر صرامة لانتهاك سياسة «TikTok»، عند الترويج للأيديولوجيات المرفوضة، مقارنة بمشاركة البريد العشوائي منخفض الضرر.

فيما شدد «TikTok» في سياساته الجديدة، أنه سيطبق حظرا دائما بعد ارتكاب المخالفة الأولى لـ«الانتهاكات الجسيمة»، من جانب بعض المستخدمين، بما في ذلك الترويج للعنف أو التهديد به، أو إظهار أو تسهيل مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، أو إظهار العنف أو التعذيب في العالم الحقيقي.

وأشارت المنصة كذلك، التي تمتلكها شركة «بايت دانس» الصينية، إلى أن الحسابات التي تشهد تراكم عدد كبير من الإنذارات التراكمية، نتيجة مخالفتها للسياسات أو للاستخدام الخاطئ، ستتعرض للحظر بشكل دائم.

وبيّنت «TikTok»، أن صلاحية الإنذار هي 90 يوما من إرسالها للمستخدم، ثم سيلغى من النظام بصورة تلقائية.