أثارت صور الطفلة الرضيعة التي ولدت بأعجوبة تحت الركام، وبقيت متصلة عبر حبل السرة بوالدتها التي قتلت بعدما دمر الزلزال منزل عائلتها في سوريا، تعاطف الكثيرين معبرين عن رغبتهم في تبنيها.
فقد أعلنت الفنانة اللبنانية التي اشتهرت في تسعينيات القرن الماضي بولينا عن رغبتها في تبني الصغيرة، وكتبت عبر حسابها في "تويتر": "يا ريت حدا بيعرف كيف في اوصل للطفلة أنا مستعدة اتبناها وأهتم فيها حتى آخر دقيقة بعمري".
كما أضافت "يللي عندوا معلومات يتواصل معي بترجاكم".
يا ريت حدا بيعرف كيف في اوصل #للطفلة انا مستعدة اتبناها واهتم فيها حتى اخد دقيقة بعمري ❤️🩹
— Paulina Querault 🇱🇧🇫🇷بولينا 💎 (@paulina_kero) February 7, 2023
يللي عندوا معلومات يتواصل معي بترجاكم 🙏😔#ياوجعي #سوريا #تركيا https://t.co/whFvlYwxmk
وبولينا هي عضو في نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، وتعيش في فرنسا منذ سنوات.
كما عرضت المذيعة المغربية هند بومشمر، تبني الرضيعة اليتيمة، وكتبت عبر حسابها في إنستغرام "مستعدة أن أتكفل واتبنى هذه الطفلة إذ ليس لها إلا الله، وإذا الإجراءات القانونية تسمح في سوريا".
وتابعت "أرجو إيصالي إلى المسؤولين والإفادة".
كذلك عرضت صفحة تحمل اسم رولا حوري انترناشيونال في "فيسبوك"، معلومات عن الصغيرة، معبرة عن رغبتها في تبني الرضيعة.
وكتبت "المعلومات التي وجدتها إلى الآن من خلال بحثي، الرضيعة موجودة في أحد مستشفيات عفرين، طبيبها اسمه الدكتور هاني معروف متخصص أطفال.. أمها (أم ردينة) (والدها أبو ردينة) توفيا جنبا إلى جنب تحت الأنقاض مع إخوة الرضيعة".
كما أضافت "من يعرف رقم الدكتور هاني معروف الرجاء مساعدتي للتواصل معه. أرغب بتبنيها وسأعيشها عيشة كريمة إن شاء الله"، مطالبة بمشاركة المنشور بأوسع نطاق.
جاءت هذه الطلبات بعدما انتشرت مقاطع مصورة للرضيعة في بلدة جنديرس شمال سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشلتها مجموعة من الرجال من ركام مبنى مدمّر.
ليهرول رجل من خلف جرافة صفراء وهو يحمل الرضيعة عارية إلا من طبقة من الغبار الممزوج بالدماء غطت جسدها الهزيل الذي تدلى منه حبل السرة، وسط درجات حرارة متدنية.
الطفلة المعجزة.. تولد يوم وفاة أسرتها تحت الأنقاض في سوريا
في حين تمكن عناصر الإنقاذ من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة.
أما الرضيعة فتلقت العناية الطبية أمس في حاضنة داخل مستشفى جيهان في مدينة عفرين في أقصى شمال محافظة حلب.