السفير الفرنسي السابق يعيدها مجددا: الجزائر جزء من فرنسا وانهيارها سيجر باريس معها


“الجزائر ستبقى مشكلة بالنسبة لفرنسا، فهي تنهار، لكنها قد تجرّ باريس معها”، بهذه الكلمات جدد السفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافييه دريونكور، حديثه عن الجزائر وأوضاعها الداخلية وعن علاقتها التاريخية والسياسية بفرنسا، فباريس الحالية أو كما سماها الجمهورية الرابعة بالنسبة إليه ماتت في الجزائر، فهل تستسلم الجمهورية الفرنسية الخامسة بسبب الجزائر؟ يتساءل الدبلوماسي الفرنسي.

 

السفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافييه دريونكور، بعد أثار مقاله المثير جدلا الذي تنبأ فيه بانهيار الجزائر، اعتراف في حوار مع إذاعة الجنوب في فرنسا أنه بالغ قليلا في توقعاته، لكنه بقي مصرا على أن الجزائر سيبقى البلد الوحيد الذي يمثل جزءا من السياسة الداخلية الفرنسية وليس فقط رهانا خارجيا أو دبلوماسيا.

 

وقال دريونكور  عندما سئل عن مقاله الأخير على جريدة “لوفيغارو”، إن ما دفعه للكتابة والتنبؤ بمصير الجزائر، هو معايشته للأوضاع خلال فترة الحراك الشعبي، والتي شهدت مسيرات ضخمة لمدة عام، لا يمكن تصور وقوعها في فرنسا، حسبه، “إذ يكفي خروج 50 ألف شخص حتى تغلق باريس”، مضيفا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نفسه خلال تلك الفترة، حدثه عن 13 مليون متظاهر، لكن آمال هؤلاء بقليل من الديموقراطية، وفق السفير، تلاشت مع الوقت، ولم يعد هناك حرية تعبير فالصحف المعروفة باستقلاليتها تعيش ضائقة مالية وأخرى أغلقت أبوابها، بينما استعادت المؤسسة العسكرية سلطتها، حسب كلامه.

 

ويعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن مزاعمه بانهيار الجزائر، على أساس أن كل تلك الجموع المطالبة بالحرية تم وضع ما يشبه السقف الحديدي فوقها وهو ما سيؤدي إلى الانفجار، “فالجزائريون كرهوا الوضع، وبحكم الروابط مع فرنسا الناس يبحثون المجيء إلى هنا”، مشبها العلاقة بين الجزائر وفرنسا مثل الساعة الرملية، ما يجعل الجزائر حسبه البلد الوحيد الذي تعد مسائله جزءا من السياسة الداخلية الفرنسية.

 

وبعد 60 عامًا من الاستقلال، لا تزال الجزائر، وفق المتحدث “هذا البلد الذي استعمرناه لمدة 132 عامًا، مجهولة ولا نعرف عنها سوى القليل جدًا”، لافتا إلى أن بين البلدين “تقاربا جغرافيا (مارسيليا تبعد عن الجزائر 800 كيلومتر فقط)، هناك أقدام سوداء، هناك حركة، هناك مهاجرون من الأجيال الأولى والثانية والثالثة، لا يزال هناك مليون ونصف جندي فرنسي قاتل في الحرب الجزائرية وعلى السلطات العامة أن تأخذ في الحسبان كل هذه الحساسيات”.

 

حديث السفير الفرنسي السابق، سبق وأن رد عليها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نفسه، قائلا إن بلاده لن تنهار رغم كيد الأعداء، مشيرا إلى أن الوضع الاجتماعي للجزائريين سيتحسن في سنة 2023 بفضل الزيادات المقررة في الأجور والمعاشات ومقدما بعض النجاحات في المجال الاقتصادي.

تاريخ الخبر: 2023-02-09 12:20:41
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 62%
الأهمية: 73%

آخر الأخبار حول العالم

سانشيز يتراجع عن قرار الاستقالة ويقرر البقاء في منصبه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:26:31
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

رئيس ريال مدريد يهاتف مبابي عقب التتويج بالدوري الفرنسي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:26:13
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

الشعباني: "سنواجه فريقا متمرسا في نهائي الكونفدرالية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:27:21
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

الشعباني: "سنواجه فريقا متمرسا في نهائي الكونفدرالية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:27:20
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

سانشيز يتراجع عن قرار الاستقالة ويقرر البقاء في منصبه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 15:26:37
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية