أوراق ثبوتية جديدة.. مصر تفتح أبواب جامعاتها لأبنائها في تركيا 


أعلنت السلطات المصرية أنها ستقدم أوراقا ثبوتية جديدة لطلابها في تركيا والذين فقدوا أوراقهم ومتعلقاتهم في الزلزال، مؤكدة فتح أبواب جامعاتها للراغبين في العودة واستكمال دراستهم في مصر.

وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة اليوم الخميس، إن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في أنقرة، لمساعدة من فقدوا أوراقهم الثبوتية من الطلاب في تركيا، مؤكدة أنه سيكون هناك انعقاد دائم للجنة إدارة الأزمات بوزارة الهجرة، واقتراح خطط بديلة لاستكمال الدراسة في مصر لمن تضررت جامعاتهم حال رغبتهم في العودة، و تلبية احتياجات من يواجهون تحديات في الوقت الحالي في مناطق الكارثة.

صور مباشرة لعمليات إنقاذ عالقين تحت المباني المنهارة في تركيا

متابعة الموقف عن كثب

وأضافت أن الحكومة تتابع الموقف عن كثب مع السفارة المصرية في تركيا في إطار تنسيق وتكامل الجهود للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية هناك، وموقف الشباب الذي يواجه تجربة إنسانية صعبة، مشيرة إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإعداد قوائم لمتابعة موقف الطلاب في تركيا.

وتابعت الوزيرة قولها إن الموقف في تركيا صعب وخاصة في مدن الجنوب وهو موقع لا يتمركز فيه أعداد كبيرة من المصريين، لافتة إلى نجاة أحد الطلاب ويدعى معاذ ويدرس الهندسة، واستطاع زملاؤه التواصل مع الوزارة بعد تأكدهم من وجوده تحت الأنقاض وتم إنقاذه.

وقالت وزيرة الهجرة إن الحكومة تتابع الموقف أولا بأول مع الطلاب والمصريين في تركيا، وتعمل على التنسيق لضمان سلامتهم وعودتهم حال تطور الأمور واستمرار توقف الجامعات، مع ارتفاع الوفيات والإصابات جراء الزلزال.

وفي رسالة لعائلات الشباب المصري في تركيا، قالت وزيرة الهجرة إن الحكومة تعمل على تسهيل التواصل بين الشباب في مختلف المدن المنكوبة والاطمئنان على انتقالهم لأماكن آمنة لحين استقرار الأوضاع، في المدن الأكثر تضررًا ، ومن بينها كهرمان مرعش، ديار بكر، ملاطيا، سمسور، أورفا، كيليس، ديلوك، هاتاي، عثمانية، وغيرهم.

حادث مأساوي

وكان زوجان مصريان قد لقيا مصرعهما تحت الأنقاض خلال زيارتهما إلى تركيا للوقوف بجوار ابنهما المريض والذي يدرس هناك.

وأدى العشرات من أهالي قرية سلامون قبلي التابعة لمدينة الشهداء في محافظة المنوفية شمال مصر، صلاة الغائب أمس الأربعاء على الزوجين أحمد سليمان عثمان، 59 عاما، وزوجته هدى عبد السلام، 55 عاما، مؤكدين أنهم ينتظرون وصول الجثمانين لتشيع جنازتهما ودفنهما بمقابر العائلة بمسقط رأسهما.

وتبين أن الزوجين المصريين يقيمان في إحدى الدول العربية حيث يعمل الزوج هناك وقررا سويا السفر لتركيا ليكونا بجوار ابنهم الذي يدرس الطب والمقرر خضوعه لجراحة دقيقة.

تاريخ الخبر: 2023-02-09 15:18:21
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 88%
الأهمية: 85%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية