«روان» طالبة كتبت 3 روايات ومثلها الأعلى طه حسين - أخبار مصر


علاقة ترابط ومحبة بدأت بين روان منذ طفولتها والقراءة، التي ساعدتها بعد ذلك على الكتابة الأدبية والإبداع بمختلف أنواعه، ولم تكن تعلم أنها بداية الطريق نحو مهنة الحديث والكتابة والظهور لتجد نفسها طالبة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتحديدا في قسم الإعلام الرقمي.

طريق طويل في الإبداع 

«روان سلامة»، ابنة الثامنة عشر عاما، تقول في حديثها لـ «الوطن» إن كلية الإعلام كانت بمثابة الحلم الذي وصلت له بالنهاية، أما الكتابة فلا يزال أمامي طريق طويل لاستطيع القول أنني نجحت بها، فما زال أمامي الكثير لتحقيقه وأحلم به، فقد بدأ شغفي بالكتابة منذ الصغر، حينما بدأت القراءة قبل أكثر من ست سنوات تقريبًا وبدأت حينها بكتابة بعض الخواطر الصغيرة التي لم أخبر بها أحد من قبل إلى أن امتلكت تلك الشجاعة التي تجعلني أبدأ بكتابة أولى رواياتي التي نشرتها إلكترونيًا منذ قرابة السنتين، ومن ثم قمت بعد ذلك بكتابة رواية «وايت تشابل» التي شاركت بها بمعرض الكتاب لعام 2022 ، وشاركت في معرض هذا العام برواية «روح البنفسج» وهي العمل الأقرب لقلبي لأنه يحمل الكثير مني ومن شخصيتي بين كلماته وصفحاته.

طه حسين مثلي الأعلى

وأوضحت «روان» أن طه حسين  هو مثلها الأعلى في مجال الكتابة بفضل تحديه للظروف من فقر لعدم البصر للكثير من الأشياء التي تحول بينه وبين نجاحه واستطاع الوصول لهدفه بنهاية المطاف والنجاح بما يحب ليصبح عميد الأدب العربي، لافتة إلى أن الداعم الأول لموهبتها بالكتابة وإبداعها هم عائلتها التي وثقت بها منذ بداية الطريق، خاصة أختها التي كانت الشخص الوحيد الذي تطالعه على تلك الخواطر البسيطة التي تكتبها وبكل مرة تخبرها بأنها جميلة رغم بساطة اللغة بها.

التوزان بين الدراسة والكتاب

وعن طموحها المستقلبي في ظل دراستها للإعلام قالت «الموازنة بين نجاحي بالدراسة وتطوير مهاراتي بالكتابة بذات الوقت هم أهم العوامل التي ارتكز عليها في تحديد خطتي المستقبلية، وحاولت قدر الإمكان ألا يؤثر شغفي بالكتابة على دراستي خاصة أنني بدأت كتابة قبل الثانوية العامة ببضعة أشهر، فالأمر كان بمثابة تحدٍ بالنسبة لي كي لا أضيع حلمي بكلية الإعلام وقد كان، لقد استطعت التوفيق بينهما ولو بشكل بسيط، وغم ذلك تأثرت مهارتي بالكتابة قليلًا أثناء فترة الامتحانات وما قبلها، ولكنني استطعت بالنهاية الموازنة بينهما مرة أخرى والانتهاء من كتابة روايتي (روح البنفسج) التي لن تكون آخر أعمالي إن شاء الله».

إبداع أدبي رومانسي

وعن روايتها قالت إنها أحداثها تبدأ بدار لرعاية المسنين في الإسكندرية، عام 1991 ثم يبدأ بعد ذلك كل بطل من أبطال الرواية بسرد حكايته وكتابتها كي لا يتم نسيانهم، فتبدأ «نوال» بكتابة حكاية حبها هي وحسن الذي كانت تعشقه كما لم تعشق أحدا من قبل، والذي تسبب والدها بفراق بينهما دام لسنوات طوال حتى انقطعت عنها أخباره، ثم ننتقل لممدوح، الذي كان يعشق عمله ككاتب بالجريدة أكثر من كل شيء وأكثر من الجميع حتى من زوجته «زينب» التي كانت على استعداد أن تضحي بالجميع لأجله لتصل حكايته بالنهاية لجدار مسدود بينه وبين أبنائه الذين تخلوا عنه، ثم آخر حكاية لـ«نادية وكمال» اللذان ظلا سويًا حتى بدار الرعاية، وعلى الرغم من تلك الصعاب التي قابلتهما من فوارق اجتماعية ورفض والدتها إلا أنهما نجحا بالنهاية لتظل قصة حبهما خالدة.

تاريخ الخبر: 2023-02-10 09:20:33
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

محامي التازي: موكلي كشف أمام المحكمة أشياء كانت غائبة عنا جميعا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 21:26:18
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

محامي التازي: موكلي كشف أمام المحكمة أشياء كانت غائبة عنا جميعا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 21:26:14
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية