أيمن عنبر*
أكدت مجموعة مونديليز الدولية في التقرير السنوي الرابع حول الوجبات الخفيفة أنها أصبحت عنصراً رئيسياً للمستهلكين وأن مشاركتها مع الآخرين تجسد “لغة الحب”.
وأبرزت مجموعة مونديليز الدولية في دراستها المعمقة حول اتجاهات المستهلك العالمية والرؤى والأفكار السنوية، التي تركز على الآلية التي يتبعها المستهلكون لاتخاذ قراراتهم فيما يتعلق بتناول الوجبات الخفيفة أنه “بشكل يومي: تُشكل الوجبات الخفيفة عنصراً رئيسياً، 71% من المستهلكين يتناولون الوجبات الخفيفة مرتين في اليوم على الأقل”.
وأضافت، “بشكل عقلاني وبانتباه: أشار 78 % من المستهلكين، إلى أنهم يستغرقون المزيد من الوقت لتذوق الوجبات الخفيفة اللذيذة، في حين قال 61 % إنهم يأخذون وقتاً لتقسيم الوجبات الخفيفة قبل تناولها، وبشكل متكرر:يتجه المستهلكون بشكلٍ متزايد، نحو استبدال وجباتهم بالوجبات الخفيفة، حيث أشار55% منهم إلى ارتفاع احتمال تناولهم وجبة خفيفة خلال الأوقات المخصصة لوجبات لطعام الرئيسية الثلاث”.
وتابعت، “بشكل مستدام: يُشكل التوجه نحو التقليل من النفايات، أولوية قصوى، حيث قال سبعة من كل 10 مستهلكين، بأنهم يعطون الأولوية للوجبات الخفيفة التي تتضمن مواد تعبئة أقل، في حين أشار 72 %بأنهم يعمدون عادةً إلى إعادة تدويرها”.
وشدد التقرير على أن “المستهلكين يبدلون جهداً إضافياً لاتباع طريقة واعية، وللمحافظة على مستوى إدراكهم أثناء تناول الوجبات الخفيفة، حيث أفاد 78 % أنهم يستغرقون وقتًا لتذوق الوجبات الخفيفة اللذيذة”.
ويقوم الكثيرون أيضاً بتحديد حجم وكمية الوجبة، حيث أشاروا إلى أنهم يمضون المزيد من الوقت لتقسيم الوجبات الخفيفة قبل تناولها (61 %) والتحقق من الملصقات الغذائية على الوجبات الخفيفة قبل شرائها (68%).
وفي الوقت نفسه، عبّر أقل من نصف المستطلعين (46 %) عن شعورهم بالذنب عند الاستمتاع بوجبة خفيفة أو أي نوع من الحلويات.
وخلص التقرير على أن الوجبات الخفيفة تتيح فرصة مهمة لتحقيق التواصل مع الآخرين، حيث أكد سبعة من كل 10 أن “مشاركة الوجبات الخفيفة مع الآخرين، تجسد لغة الحب”.
*صحفي متدرب
