مؤتمر أناپوليس

مؤتمر لوزان	1949
اتفاقيات كامب ديڤد	1978
مؤتمر مدريد	1991
اتفاقيات اوسلو	1993 / 95
پروتوكول الخليل	1997
مذكرة واي ريڤر	1998
مذكرة شرم الشيخ	1999
قمة كامپ ديڤيد (المتغيرات)	2000
قمة طابا	2001
خارطة الطريق	2003
إتفاقية المعابر	2005
مؤتمر أناپوليس	2007
المحادثات بقيادة ميتشل	2010–11
المحادثات بقيادة كري	2013–14

مؤتمر أنابوليس

الرؤساء الثلاثة

مؤتمر أنابوليس هومؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي عقد في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من 2007 في كلية البحرية للولايات المتحدة في أنابوليس، ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. وانتهى المؤتمر مع صدور بيان مشهجر من جميع الاطراف. نظم المؤتمر من قبل الولايات المتحدة وتحت إشراف وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس واستمر ليوم واحد.

أهداف المؤتمر

في هذا المؤتمر سعت الولايات المتحدة المساعدة في التوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإحياء خطة خارطة الطريق، وأن الهدف الرئيسئ هوالعمل لقيام دولة فلسطينية نهاية فترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج بوش . مع حتى الولايات المتحدة اعربت عن رغبتها في نجاح هذا المؤتمر من أجل بدا مفاوضات مكثفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحشد الدعم الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية، غير حتى هذا الهدف تعرض لانتقادات واسعة لأنه لم يأت بجديد طالما حتى جميع الأطراف متفقة على هذا الهدف من حيث المبدأ.

أمل الطرف الفلسطيني حتى يتمخض المؤتمر عن إعلان مبادئ مشهجر مع الإسرائيليين بشأن القضايا الرئيسية، وأن يسفر عن جدول زمني لإقامة دولتهم.

كان الطرف الإسرائيلي متفائل بتفعيل المحادثات، ولكن لم يوافقوا على مبدائ مشهجر ولا على جدول زمني لقيام دولة فلسطينية .

الحضور

Delegations to the Annapolis Conference, color-coded by affiliation and/or role.

دعت الولايات المتحدة كصفتها الدولة المنظمة للمؤتمر أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية. ولكن الكثير من هذه الدول لم تكن لها علاقة بالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني أولها علاقة محدودة. دعيه عدد من الدول ليس لها علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، مثل سوريا والسعودية.

نتائج المؤتمر

تفتق المؤتمر عن إصدار بيان مشهجر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس يقضي ببدء مفاوضات الحل النهائي. كما حلل مراقبون حتى المؤتمر والحضور العربي الكبير الذي صاحبه كان يهدف إلى حث الدول والحكومات العربية على التطبيع مع إسرائيل، ولكن كان هنالك شبه إجماع من الدول العربية على حتى التطبيع مع إسرائيل إلا عند إحلال السلام الكامل في الأراضي الفلسطينية.

أصداء المؤتمر

كان للمؤتمر الكثير من الأصداء المؤثرة ما بين رفض وترحيب، فقد لاقى إجماعا عربيا شبه تام تمثل بحضور وفود من جميع الدول العربية، ومع ذلك كان هنالك رفض شعبي في فلسطين للمؤتمر تمخض في هئية مظاهرات سلمية أقامتها بعض الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية مثل حزب التحرير وحماس والجهاد الإسلامي وبعض القوى الأخرى في جميع الضفة الغربية وغزة، وقد اعترضت قوى الأمن الفلسطينية التظاهرات التي نادى إليها حزب التحرير في خمس مدن في الضفة كان أعنفها في الخليل حيث اغتال الشاب هشام البرادعي والذي ينتمي إلى حزب التحرير.