ريال مدريد والهلال يتقابلان في المباراة النهائية للنسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية يوم السبت.

نقدم إحصائيات مثيرة للاهتمام حول المباراة والناديين،تتضمن الإحصاءات معلومات حول ديفيد ألابا، توني كروس، ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو.

رقم 251 .. كان مجموع عُمري ليفربول (١٢٧) وفلامنجو (١٢٤) هو ٢٥١ عاماً عندما تقابلا في نسخة عام ٢٠١٩، وهو أكبر عمر تراكمي لاثنين من المتأهلين لنهائي كأس العالم للأندية ، يليهم برشلونة وريفر بلايت (٢٣٠ في نسخة ٢٠١٥) وريال مدريد وجريميو (٢٢٩ في نسخة ٢٠١٧) وتشيلسي وبالميراس (٢٢٣ في العام الماضي). يبلغ مجموع عمري ريال مدريد (١٢٠) والهلال (٦٥) ١٨٥ سنة.

رقم ١١٧ .. سجل كاي هافرتز أكثر هدف متأخر في مباراة نهائية من ركلة جزاء بعد ١١٧ دقيقة العام الماضي ليخرج تشيلسي منتصراً على بالميراس.

الهدف المتأخر قبل ذلك كان هدف ليونيل ميسي في الدقيقة ١١٠ لبرشلونة ضد إستوديانتيس في عام ٢٠٠٩.

وكان كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد (في الدقيقتين ٩٨ و١٠٤ في عام ٢٠١٦) وروبرتو فيرمينو (في الدقيقة ٩٩ في عام ٢٠١٩) هما اللاعبان الآخران الوحيدان اللذان سجلا في الوقت الإضافي لمباريات نهائية.

رقم ١٧ .. سبعة عشر مباراة نهائية متتالية سجلت فيها أهداف غير أهداف الركلات الترجيحية،المباراة الوحيدة التي لم يسجل فيها أهداف كانت في النسخة الأولى بين كورينثيانز وفاسكو دا جاما.

مباراة ميلان – بوكا جونيورز (٤-٢) في ٢٠٠٧ وريال مدريد – كاشيما انتلرز (٤-٢) في ٢٠١٦ كانتا المباراتان اللتان سجل فيهما أكبر عدد من الأهداف.

رقم 10 .. مرت عشر سنوات منذ أن رفع فريق غير أوروبي الكأس. كان كورينثيانز هو آخر فريق غير أوروبي يرفع الكأس بفضل الفوز ١-٠ على تشيلسي في اليابان ٢٠١٢.

أكبر عدد من الكؤوس المتتالية التي فازت بها أوروبا هو خمسة، وأحرزتها أندية أياكس ويوفنتوس وبوروسيا دورتموند وريال مدريد ومانشستر يونايتد بين الأعوام ١٩٩٥ و١٩٩٩.

رقم ٩.. أندريس إنييستا (اليابان ٢٠٠٦ واليابان ٢٠١٥ لبرشلونة) وكريستيانو رونالدو (اليابان ٢٠٠٨ لمانشستر يونايتد والإمارات ٢٠١٧ لريال مدريد) وسيزار أزبيليكويتا (اليابان ٢٠١٢ والإمارات ٢٠٢١ لتشيلسي) يتشاركون الرقم القياسي للعب في نهائيات كأس العالم للأندية من حيث تباعد السنوات (٩ سنوات تفصل بين المشاركة الأولى والأخيرة).

وسيعادل ديفيد ألابا وتوني كروس، اللذان مثلا بايرن ميونخ في نهائي المغرب ٢٠١٣، هذا الرقم القياسي إذا لعبا يوم السبت، في حين سيحطم إيدن هازارد هذا الرقم القياسي إذا لعب، حيث إنه لعب لتشيلسي في نهائي اليابان ٢٠١٢.

ستتعادل الأندية الإسبانية مع الأندية البرازيلية يوم السبت بواقع تسع مباريات نهائية لكل منهما. وستكون هذه المشاركة الخامسة لريال مدريد في المباريات النهائية، بينما لعب برشلونة أربع مرات. خاض فريق كورينثيانز مباراتان نهائيتان، في حين خاض فلامينجو وجريميو وإنترناسيونال وبالميراس وسانتوس وساو باولو وفاسكو دا جاما مباراة واحدة.

سيصبح الهلال النادي السابع عشر الذي يلعب مباراة نهائية، وسيجعل المملكة العربية السعودية الدولة الثالثة عشرة التي تخوض النهائي.

رقم ٧.. سجل دانتي لاعب بايرن ميونخ أسرع هدف في مباراة نهائية بعد سبع دقائق في عام ٢٠١٣. التقط قلب الدفاع الكرة بشكل رائع ودار بها ووضعها في مرمى حارس الرجاء البيضاوي خالد العسكري.

رفع سبعة لاعبين الكأس مع أندية مختلفة:
ديدا (كورينثيانز وميلانو)، دانيلو (ساو باولو وكورنثيانز)، تياجو ألكانتارا (برشلونة وبايرن ميونخ)، توني كروس (بايرن وريال مدريد)، كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد وريال مدريد)، شيردان شاكيري (بايرن ميونيخ وليفربول)، وماتيو كوفاسيتش (ريال مدريد وتشيلسي). وسيحقق ديفيد ألابا وأنطونيو روديجر هذا الإنجاز إذا فاز ريال مدريد في الرباط.

رقم 6.. شاركت في النهائيات الست الأولى أندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط. ومع ذلك، سيكون الهلال سادس فريق من خارج هاتين القارتين يشارك في النهائي على مدار النسخ الـ ١٣ الأخيرة، ليحاكي تي بي مازيمبي، والرجاء البيضاوي ، وكاشيما أنتلرز، والعين الإماراتي، وتيجريس.
كان أنتلرز الأقرب إلى رفع الكأس عام ٢٠١٦، متقدماً على ريال مدريد بعد ساعة من اللعب قبل أن ينقلب الوضع بثلاثية رونالدو، اثنان منها جاءا في الوقت الإضافي.

رقم ٥.. لعب توني كروس في خمس نهائيات، وهو رقم قياسي – وفاز بها جميعاً. ساعد لاعب الوسط الذكي بايرن ميونيخ على الانتصار في ٢٠١٣ قبل أن يساعد ريال مدريد في الفوز بأربعة ألقاب بين ٢٠١٤ و٢٠١٨. يمكن للاعب الألماني البالغ من العمر ٣٣ عاماً زيادة هذه الأرقام في ملعب الأمير مولاي عبد الله.

رقم ٤ .. حقق برشلونة أكبر انتصار في مباراة نهائية، حيث شكل تشافي وليونيل ميسي مصدر إلهام للفوز ٤-٠ على نيمار وسانتوس في عام ٢٠١١. كان ذلك في الواقع أكبر فوز مشترك في أي مباراة في كأس العالم للأندية قبل أن يسحق الهلال الجزيرة ٦ -١ في الإمارات ٢٠٢١.
رقم ٣.. كريستيانو رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل ثلاثة أهداف في مباراة نهائية. فعل البرتغالي ذلك ملهماً ريال مدريد للفوز على كاشيما أنتلرز في عام ٢٠١٦.
سجل رونالدو أربعة أهداف بشكل عام في النهائيات – بزيادة هدف واحد عن ليونيل ميسي. هذان الاثنان وسيرجيو راموس هم اللاعبون الثلاثة الوحيدون الذين سجلوا في أكثر من نهائي واحد، ويمكن الآن لكريم بنزيمة ولوكا مودريتش الانضمام إلى هذا الثلاثي في المغرب.

رقم ٢.. فريقان فقط قلبا النتيجة لصالحهما وفازا بمباراة نهائية. كان استوديانتس على بعد لحظات من هزيمة برشلونة عام ٢٠٠٩ عندما أدى هدف التعادل الذي سجله بيدرو في اللحظة الأخيرة إلى تمديد اللعب وقتاً إضافياً.
سجل ميسي هدف الفوز ليكمل الظفر بستة ألقاب تاريخية. أما الفريق الثاني الذي فعلها فكان ريال مدريد.

لم تُلعب أي مباراة نهائية بدون مشاركة برازيليين فيها، وبالتأكيد سيستمر هذا بفضل أمثال إيدر ميليتاو ومايكل ورودريجو وفينيسيوس جونيور. وكان آخر فريق لم يشرك في المباراة لاعباً من البرازيل هو ريفر بليت في عام ٢٠١٥.