ذكرت مصادر مطلعة ” لأخر ساعة ” صباح اليوم السبت أن حركة العبور للمسافرين سيما التوانسة بمركزي الحدود أم الطبول والعيون بالطارف بعد صدور أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون” بعدم ازعاج وعرقلة المواطنين التونسيين في مراكز العبور الراغبين في الدخول والخروج من التراب الوطني” تسير بصفة عادية فيما لاتزال هناك مراقبة مشددة للمواد الغذائية حاصة المدعمة منها بمركزي العبور. يبدو أن أزمة تهريب الناشطة أميرة بوراوي من التراب التونسي الى فرانسا عوض تسليمها للجزائر قد القت بظلالها على حركة عبور التوانسة في عملية الدخول والخروج من المراكز الحدود البرية مع الجزائر حسب وسائل الاعلام التونسية مما أدت الى منع ما يقارب من 200 سيارة تونسية محملة بالسلع من عبور الحدود بشهادة مواطنين توانسة حسب ذات المصادر الاعلامية في حين ذكرت مصادر أخرى جزائرية منذ يومين أن هناك غياب شبه كلي للمركبات التونسية بمركزي العبور بأم الطبول والعيون ونفس الوضع شهدته معابر أخرى حدودية جزائرية مع تونس نتيجة اجراءات مشددة تشمل المركبات الموردة للسلع من الجزائر. وبين هذا وذاك تبقى حركة العبور بأم الطبول والعيون يسوده نوعا من الفتور مع استمرار عملية المراقبة المشددة على حركة السلع سيما المدعمة وهذا الاجراء ليس وليد هذه الازمة بل من قبل وهو اجراء روتيني أقدمت عليه مصالح الجمارك منذ اعادة فتح الحدود بعد جائحة كورونا . وتجدر الاشارة الى أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة الذي عين مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية التونسة قيس السعيد قد استقبل نهار أول أمس الجمعة سفير الجزائر بتونس السيد عزوز باعلال الذي قدم له التهاني بمناسبة نيله ثقة رئيس الجمهورية تونس تمنيا له بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة ومؤكدا له عمق ومتانة العلاقة الخوية الجزائرية التونسية مع ضرورة العمل على تجسيد الارادة التي تحدو قيادة البلدين .
ن – معطى الله
a
