أبوالقاسم عبد الكريم بن هوزان القشيري
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
ربيع الأول سنة 346 هـ
|
|||
الوفاة |
465 هـ
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مسلم | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أهل السنة، أشعرية | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 376 هـ - 465 هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | تصوف | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | أبوعلي الدقاق أبوإسحاق الإسفراييني أبوبكر بن فورك |
|||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبوالقاسم القشيري إمام الصوفية، وصاحب الرسالة القشيرية في فهم التصوف، ومن كبار الفهماء في الفقه والتفسير والحديث والأصول والأدب والشعر، (376 هـ - 465 هـ)، الملقب بـ "زين الإسلام".
مولده ونشأته
ولد القشيري بقرية تدعى "إستو" من قرى "نيسابور" في ربيع الأول من سنة 346 هـ. توفي أبوه وهوطفل صغير وبقي في كنف أمه إلى حتى تفهم الأدب، والعربية، ثم رحل بعد ذلك من "إستوا" إلى نيسابور قاصدا تفهم ما يكفيه من طرق الحساب لحماية أهل قريته من ظلم عمال الخراج. فكانت هذه الرحلة تعبر في جوهرها عن أبرز حلقات الآثار النفسية التي ترسبت في شخصية القشيري، والتي اتضحت فيما بعد في مواقفه أمام السلطة الزمنية.
رحلته الفهمية
وأثناء هذه الرحلة جاء حلقة الإمام الصوفي الشهير بأبي علي الدقاق (توفي 406 هـ) وكان لسان عصره في التصوف، وعلوم الشريعة، فقبل القشيري في حلقته بشرط حتى يكتسب الشريعة، ويتقن علومها. وهذا ما يفسر دعوة القشيري في مشروعه الإصلاحي إلى الملازمة بين علوم الشريعة والتصوف. وقد قبل هذا الشرط وعكف على دراسة الفقه عند أئمته. ولما انتهى منه جاء عند الإمام أبي بكر بن فورك (توفي 406 هـ) ليتفهم الأصول. فبرع في الفقه والأصول معا، وصار من أحسن تلاميذته ضبطا، وسلوكا.
وبعد وفاة أبي بكر اختلف إلى الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني (توفي 418 هـ)، وقعد يسمع جميع دروسه، وبعد أيام، نطق له الأستاذ: هذا الفهم لا يحصل بالسماع، فأعاد عليه ما سمعه منه، فنطق له : لست بحاجة إلى دروسي بل يكفيك حتى تطالع مصنفاتي، وتنظر في طريقتي وإذا أشكل عليك شيء طالعتني به: فعمل ذلك وجمع بين طريقته وطريقة ابن فورك.
ثم نظر في خط القاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني، وبذلك صار القشيري بارعا في الفقه، والأصول مما دفع بالجويني إمام الحرمين حتى يصاحبه، ويحج معه رفقة أبي بكر البيهقي. ولم يقتصر القشيري على الفقه والأصول، بل كان متحققا في فهم الكلام ومفسرا، متفننا نحويا ولغويا، أديبا محررا شاعرا، شجاعا بطلا، له في الفروسية واستعمال السلاح الآثار الجميلة.
وهكذا حقق الإمام القشيري ما طلبه منه أستاذه "الدقاق" في تحصيل علوم الشريعة. جميع ذلك وهويحضر حلقات أستاذه "الدقاق" في التصوف والمباحث النفسانية إلى لأن رأى فيه قبسا من النبوغ، والعطاء فزوجه كريمته وتوفي أبوعلي الدقاق وهوفي غاية الاطمئنان على محاضرات التصوف بين يدي تلميذه الذي أجمع أهل عصره على أنه سيد زمانه، وقدوة وقته، وبركة المسلمين في ذلك العصر. وعندما نال القشيري هذه الشهادة أصبح أستاذ خراسان بدون منازع.
مؤلفاته
صنف القشيري الكثير من الخط والرسائل، غير حتى مصادر التاريخ تذكر حتى أغلب مصنفاته فقدت، ومن أهمها:
- الرسالة القشيرية في التصوف.
- لطائف الإشارات، تفسير للقرآن الكريم في ست مجلدات.
- كتاب القلوب الصغير، والكبير.
- شكاية أحكام السماع.
- شكاية أهل السنة.
- ناسخ الحديث ومنسوخه.
- ديوان شعر.
- القصيدة الصوفية.
- الحقائق والرقائق، مخطوط بمخطة جيستر بيتي (دبلن) أيرلندة رقم 3052.
- فتوى محررة في ذي القعدة سنة 436 هجرية أوردها السبكي في طبقاته الجزء الثالث.
- آداب الصوفية، مفقود.
- كتاب الجواهر، مفقود
- كتاب المتاجاة، مفقود.
- رسالة ترتيب السلوك، ظهرت مترجمة بالألمانية سنة 1962 م بقلم فرتزماير Fritz Meier بمجلة Oriens. وتوجد مخطوطة بالخزانة الملكية بالرباط.
- بُلغة القاصد.
- منثور الخطاب في مشهور الأبواب. مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط.
- المنشور في الكلام على أبواب التصوف. مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط.
- عيون الأجوبة في أصول الأسئلة. مفقود.
- شرح أسماء الله الحسنى، أوالتحبير في التذكير.
وفاته
توفي القشيري سنة 465 هـ.
مراجع
- طبقات الشافعية الكبرى: السبكي، ج5، ص 153 ط الأولى، 1967م.
- بنية العقل العربي: محمد عابد الجابري، ص324 ، ط1، المركز الثقافي العربي – المغرب 1986م.
- البداية والنهاية: الحافظ بن كثير، تحقيق: علي نجيب عطوي، ج 12، ص 114 دار الخط الفهمية ببيروت (د.ت)
- تراث الإنسانية: ج1، ص465.
- التاريخ الاسلامي رؤية معاصرة :د / جمال الدين فالح الكيلاني ص43