تفاعلت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج مع المصريين المتواجدين في جنوب تركيا؛ لتوفير مكان آمن لهم وذلك جراء الزلزال الذي ضرب بعض المدن، فجر الاثنين الماضي.
على الفور تواصلت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، مع الجالية المصرية في تركيا وعقدت معاهم لقاء أكدت فيه، أننا حريصون على متابعة أبنائنا في أي مكان في العالم، والوقوف على احتياجاتهم خلال هذه الأزمة.
وقالت: "نتابع الموقف عن كثب مع السفارة المصرية في تركيا في إطار تنسيق وتكامل الجهود للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية وموقف الشباب الذي يواجه تجربة إنسانية صعبة، وأضافت أنه سيتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإعداد قوائم لمتابعة موقف الدارسين في تركيا".
الهجرة في أسبوع| التواصل مع الجالية المصرية بتركيا.. الأبرز
واستجابت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، لاستغاثات المصريين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ حيث تواصلت مع فتاة مصرية تدعى مريم وقامت بنقلها إلى مكان آمن.
ووجهت الفتاة المصرية الشكر لوزيرة الهجرة سها جندي وللمستشار الإعلامي والاتصال الخارجي لوزارة الهجرة مها سالم، على تواصلها معاها وتوفير مكان آمن لها ولأسرتها.
شهامة المصريين بالغربة
وفي تعليق على منشور للمستشار الإعلامي والاتصال الخارجي لوزارة الهجرة مها سالم، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، علقت إحدى المصريات بتركيا حيث أكدت توفير مكان لأسرة الشابة مريم، مؤكدة تقديم كافة الخدمات لهم.
ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار بتركيا
وبمجرد وقوع الزلزال بتركيا تابع شادي السروي، ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار في تركيا أوضاع الطلاب في المدن المتأثرة وتقديم كافة الدعم لهم، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة مع وزارة الهجرة والسفارة المصرية في تركيا.
