الممتازة لكرة القدم في مخالفات مالية مزعومة عن تجريده من ألقابه.
وواجه سيتي أكثر من 100 اتهام بخرق القواعد المالية للرابطة منذ 2009 إلى 2018 ومن الممكن أن يعاقب بخسارة ألقابه في البطولة خلال هذه الفترة وطرده من المسابقة وأصدر سيتي بيانا يوم الاثنين الماضي جاء فيه:" يرحب النادي بمراجعة هذا الأمر من لجنة مستقلة للنظر بنزاهة في مجموعة الأدلة الشاملة التي لا يمكن دحضها والمتاحة لدعم الموقف".
أكد مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق أنه بغض النظر عن نتيجة التحقيق فإن سجل سيتي الزاخر بالألقاب يستحق التقدير ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن غوارديولا قوله :" في النهاية نتجنب ما يقوله الآخرون عنا لننسى ذلك فكروا فيما حققناه، لا يمكن لأحد محوه".
وأضاف "نترك اللحظات السيئة لكن لا يمكن تغيير ذلك، فزنا بالكثير ونريد الدفاع عن موقفنا حتى يكون ذلك غير ممكن، ستتخذ رابطة البطولة الممتازة قرارها لكن أعرف ما فزنا به، والطريقة التي فزنا بها والجهد الذي بذلناه".
وقال غوارديولا في وقت سابق إنه سيترك سيتي اذا أخفق في تحقيق للاتحاد الأوروبي (اليويفا) في شؤونه المالية، لكنه شدد على عدم وجود نية للمغادرة وسط الموقف الحالي.
ويعتقد المدرب الإسباني أن اتهامات الرابطة مدفوعة بغيرة أندية أخرى، وخاصة التي اشتكت إلى محكمة التحكيم الرياضية في 2020 وطالبت بإيقاف سيتي عامين بالمسابقات الأوروبية وقبلت المحكمة الرياضية طعن سيتي ليتمكن من اللعب في رابطة أبطال أوروبا، وفي هذا الصدد قال غوارديولا:" عندما يهزمك فريق يرغب في التغلب عليك، هذا رائع، لكن ما فعلته تلك الأندية التسعة لن أنساه، تريد مكانا في رابطة الأبطال بعد إنفاق الكثير من الأموال في ملاعب شيدتها".
