القاضي وجه أسئلة لوالدة توباك عن قبيلتها، وطالبها بالذهاب مع قادتها لطلب السماح من أسرة القتيل.
الخرطوم : التغيير: سارة تاج السر
قرر قاضي محكمة الخرطوم شمال، طيب الأسماء عبداللطيف، الذي تولي “مؤقتا” الإجراءات في قضية بلاغ العميد شرطة محمد بريمة، لغياب رئيس المحكمة زهير بابكر عبد الرازق، لأسباب مبهمة وغير معلومة، تأجيل الجلسة إلى 19 فبراير الجاري، لمواصلة سماع المتحري الثاني.
وفي الوقت الذي حضرت فيه هيئات الدفاع عن المتهمين وممثل الحق الخاص واولياء الدم، تغيبت النيابة العامة، والمتحري، ومثلت المتهمة الخامسة زينب الأمين بينما لم يتم احضار بقية المتهمين.
وكانت الجلسات توقفت نسبة للاستئناف الذي دفعت به الدائرة القانونية للشرطة على خلفية قرار المحكمة بتقييد دعوي جنائية ضد مدير سجن كوبر.
وطالبت رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الثلاثة (توباك، الننه، ترهاقا) إيمان حسن، القاضي بمعرفة وضعية رئيس المحكمة وما إذا كان في إجازة وهل تم تكليفه بمباشرة إجراءات البلاغ.
ورد طيب الأسماء بانه لم يكلف بإدارة الجلسة ولكنه حضر تطوعا بعد علمه قبل ربع ساعة من زمن المحكمة، بغياب القاضي زهير.
وأضاف: ليس لدي إجابة على أي تساؤلات.
وطالب هيئات الدفاع بالاستفسار من رئيس الجهاز القضائي.
وقال محامي المتهمة الخامسة مشعل الزين، من حقنا أن نعرف وضعية القاضي وحال تم التأخير من ذلك سنتقدم بطلب لرئيس القضاء.
واقترح ممثل الاتهام عن الحق الخاص موسى أحمد موسى حماد، تأجيل موعد الجلسة أسبوعين حتي يتمكن المتحري من الوصول إلى الخرطوم، إلا أن الدفاع اعترض.
واعتبرت ايمان بطء الإجراءات بأنه يمثل ظلم للعدالة وللمتهمين الذي يواجهون تهماَ تحت طائلة المادة 130، فضلا عن أن المتحري الذي غاب عن الجلسة بدعوي السفر إلى الضعين، كان في امكانه المثول أمام المحكمة الأحد المقبل.
وحدد طيب الأسماء جلسة 19 فبراير لمواصلة سماع المتحري الثاني.
في سياق متصل أكدت والدة توباك السيدة نضال يعقوب، بعد الجلسة، رفضهم القاطع لتغيير القاضي زهير بابكر وقالت تفاجئنا اليوم بتبديل رئيس المحكمة بدون اخطار المحامين.
ووصفت ما يتم من إرجاء وتأجيل للجلسات انتهاك لحقوق أبنائهم المقبوض عليهم في البلاغ زد على ذلك الانتهاكات التي يتعرضون لها بالسجون.
وانتقدت طريقة القاضي طيب الأسماء وتعامله مع أسر المتهمين وقالت : سألني جنسك شنو … جيبي قبيلتك واستسمحو اهل القتيل” واشارت الى أنها أبدت اعتراضها على اقتراح القاضي لان ابنائهم مظلومين ولا يد لهم في اغتيال عميد الشرطة.
