قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سوريا "كان مُسيّساً"، ودعا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفعال" لإغاثة المتضررين من الكارثة .

وأكد الائتلاف الوطني السوري في بيان الأحد أن "تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سوريا كان مسيّساً ولا يراعي الاحتياجات اللازمة لكل منطقة".

وأشار إلى أن "منظمات الأمم المتحدة وجّهت الدعم لنظام الأسد وتركت الأنقاض تخنق المدنيين في المناطق المحررة على الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت بها".

وجاء في البيان: "يدعو الائتلاف الوطني المجتمع الدولي للتحرّك الفعال خارج الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإغاثة السوريين وإرسال الفرق المختصة وإنشاء مراكز إيواء عاجلة لعشرات آلاف العائلات التي شردت. ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سورية بالتحرك السريع والفعال، وفتح مزيداً من المعابر الإنسانية إلى المناطق المحررة".

ولفت الائتلاف إلى أن "الأمم المتحدة فشلت في تقليص أضرار كارثة الزلزال في المناطق المحررة"، وطالب بفتح تحقيق عن سبب التعاطي السلبي مع الكارثة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأفاد بأن "الكارثة في المناطق المحررة تفوق إمكانات المنظمات الموجودة، وهو ما يجعل حياة الناس خلال الأشهر القادمة صعبة للغاية، والمنطقة بحاجة إلى خطة استجابة دولية وأممية ذات فاعلية وتأثير مباشر".

ولقي ما لا يقل عن 3 آلاف و574 شخصاً مصرعهم في كارثة الزلزال في سوريا، أكثر من نصفهم في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات