يشير التحول إلى العمل عن بعد في مانهاتن إلى أن موظفي المكاتب في الجزيرة ينفقون نحو 12 مليار دولار أقل كل عام مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا، وفقاً لدراسة جديدة أجرتها "بلومبرغ"، واطلعت عليها "العربية.نت".
وكشف التقرير أن العمال يقضون وقتاً أقل بنسبة 30% في المكتب، مما أدى إلى خفض إنفاقهم السنوي بالقرب من المكتب على الطعام والترفيه وما شابه ذلك بمتوسط يقارب 4700 دولار للفرد، وفقاً لتحليل للبيانات من جامعة "ستانفورد".
وفي حين أن الأمر نفسه يحدث في المدن الكبرى الأخرى، فإن التكلفة على أساس الفرد أسوأ بنسبة 50% في مدينة نيويورك عن أي مكان آخر.
وتتعقب الدراسة مع مجموعات البيانات الأخرى التي تشير إلى أنه بعد 3 سنوات تقريباً من أول حالة كوفيد في مدينة نيويورك، لم يعد الأشخاص ببساطة إلى العمل في المكتب بدوام كامل.
واستطلعت "بلومبرغ" 140 من أرباب العمل الرئيسيين في مدينة نيويورك خلال يناير ووجدت أن 52% فقط من موظفي المكاتب في مانهاتن يعملون من المكتب في أي يوم من أيام الأسبوع، وأقل من 10% يعودون بدوام كامل.
وتعد إعادة الناس إلى العمل حجر الزاوية في خطط الإنعاش الاقتصادي التي وضعها عمدة الولاية، إريك آدامز للمدينة، على الرغم من أن الإبرة لم تتحرك إلا قليلاً نسبياً في عامه الأول في منصبه. وتحول المدينة الآن تركيزها إلى تحويل المساحات المكتبية الفارغة إلى مساكن في بعض الحالات.
