الحلوى تزين احتفال الليلة الختامية لمولد السيدة زينب.. أبرزها الحمص والملبن - أخبار مصر
الحلوى تزين احتفال الليلة الختامية لمولد السيدة زينب.. أبرزها الحمص والملبن - أخبار مصر
يحرص الكثير من المواطنين على المشاركة باحتفال مولد السيدة زينب المقام بمحافظة القاهرة كل عام، ويعد شراء الحلوى والطرابيش الكرتونية من عادات وتقاليد هذا الاحتفال، لا سيما من المواطنين الذين توافدوا من مختلف المحافظات وهو ما رصدته «الوطن» على لسان من تحدثوا في تصريحات خاصة.
أم مصطفى تبيع الحلوى في مولد «أم العواجز» كل عام
وقالت السيدة أم مصطفى، إحدى بائعات الحلوى بساحة احتفال مولد السيدة زينب، إنها تنتظر ذكرى المولد كل عام للمشاركة بأجوائه الاحتفالية، وتقدم على بيع الحلوى للمواطنين المشاركين في الحفل.
وبسؤالها عن أسعار الحلوى التي تبيعها للمواطنين، قالت السيدة أم مصطفى «منذ سنوات أنا أحرص على بيع الحلوى بكل الموالد والمناسبات الدينية وكنت أحرص على تشكيل بضاعتي بأكبر قدر ممكن لكن هذا العام لم أستطع أن أشتري كل أنواع الحلوى، وأبيع سعر كيلو الحمص بـ40 جنيها وسعر قرص المشبك بـ15 جنيها وعلبة البسبوسة بسعر 35 جنيها والملبن 28 جنيها».
إقبال ضعيف
وبسؤالها عن نسبة الإقبال على الشراء، قالت السيدة بائعة الحلوى إن نسبة الإقبال ضعيفة مقارنة بالأعوام الماضية، حيث كانت تشهد ساحات الحفل مقابل فترة كورونا إقبالا كثيفا مقارنة بإقبال العام الحالي الحالي.
وقال أحمد صالح، أحد أبناء محافظة البحر الأحمر والبالغ من العمر 45 عاما، إنه يحرص كل عام على اصطحاب أسرته للمشاركة في الحفل والمشاركة بالأجواء الاحتفالية به وشراء الحلويات والفوانيس وحلوى الجلاب.
وبسؤاله عن أبرز المعوقات التي واجهته قال أحمد إن «العائق الأكبر الذي يواجهني كل عام خلال احتفالي هو مسافة السفر من البحر الأحمر للقاهرة، مدى الإرهاق الجسدي الذي يتعرض له كافة أفراد الأسرة».
وتابع ابن محافظة البحر الأحمر قائلا «وصلنا إلى ساحات الحفل بداية من صلاة العشاء وقمنا بقضاء أجواء سعيدة مع عدد من أصدقاء الأسرة بالقاهرة كما اشترينا عدد من المستلزمات الاحتفالية من الساحة».
وبسؤاله عن أسعار المستلزمات التي أقدموا على شرائها أوضح أنه رغم عدم استقرار الأسعار هذا العام، إلا أنه اشترى ما يلبي احتياجاته.
وكان ميدان السيدة زينب قد شهد إقبالا كثيفا خلال الساعات القليلة مساء أمس، كونه اليوم الختامي من فعاليات حفل مولد السيدة.
