يعتزم أعضاء البرلمان الأوروبي خلال اجتماعهم في فرنسا بمناسبة مرور عام على بدء العملية الروسية في أوكرانيا، تبنّي قرار يدعو فيه إلى النظر بجدية في مسألة تزويد كييف بالمقاتلات.

وتنص مسودة القرار على أن النواب يطالبون دول الاتحاد الأوروبي بمواصلة وزيادة وتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك الدبابات ومنظومات الدفاع الجوي المتقدمة، وكذلك الإصرار على الحاجة إلى "النظر بجدية في مسألة تزويد أوكرانيا بالمقاتلات والمروحيات ومنظومات الصواريخ اللازمة، وزيادة إمدادات الذخيرة بشكل ملموس".

ووفقا للنواب فإن "النتيجة وموقف المجتمع الدولي سيلعبان دورا حاسما في الأعمال المستقبلية للأنظمة الاستبدادية الأخرى، التي تراقب الآن عن كثب مسار" النزاع.

واعتبر البرلمان الأوروبي أنه من المهم "تمديد الحماية المؤقتة للاجئين الأوكرانيين في دول الاتحاد الأوروبي".

ودعا البرلمان الأوروبي مرة أخرى الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين إلى السعي لإنشاء "محكمة خاصة لجريمة العدوان ضد أوكرانيا"، والتي يعتبرون فيها "القادة الروس وحلفائهم مذنبين".

وحث على زيادة سياسة العقوبات ضد روسيا وبعد اعتماد حزمة العقوبات العاشرة، فرض قيود على اليورانيوم الروسي، والماس، وتوسيع قوائم العقوبات الشخصية، ومنع شركة "روسآتوم" الروسية من "الأنشطة والاستثمارات في الاتحاد الأوروبي".

كما جاء في مسودة الوثيقة أن "البرلمان الأوروبي يدعو المفوضية الأوروبية إلى استكمال تعريف النظام القانوني الذي يسمح بمصادرة الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي واستخدامها لإزالة آثار العدوان الروسي على أوكرانيا".

وأدان النواب "قرار اللجنة الأولمبية الدولية قبول الرياضيين الروس والبيلاروس لدورة الألعاب الأولمبية عام 2024 في باريس تحت علم محايد" واقترحوا ممارسة ضغوط دولية على اللجنة لتغيير هذا القرار.

ودعا البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي إلى العمل "على بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام"، ووصف عضوية أوكرانيا المحتملة بأنها "استثمار جيو استراتيجي قوي في أوروبا".

ومن المتوقع أن يتم التصويت على القرار يوم الخميس الساعة 12.00 بالتوقيت الفرنسي.

ويذكر أن قرارات البرلمان الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية ليست ملزمة قانونا، ولكن يجب على المؤسسات الأوروبية الأخرى الاستماع إلى رأي أعضاء البرلمان الأوروبي.

المصدر: نوفوستي