لقي زعيم قبلي في السودان، مصرعه بعد حوالي شهر من إصابته في هجوم مسلح استهدف منزله بعاصمة جنوب كردفان- جنوب غربي البلاد.
الخرطوم: التغيير
نعت حكومة ولاية جنوب كردفان، أمير إحدى القبائل بالولاية- جنوب غربي السودان، والذي توفي متأثراً بجراح تعرض لها خلال هجوم مسلح استهدف منزله في عاصمة الولاية كادقلي.
وكان أمير إمارة الليرى بمحلية هيبان الأمير محمد تيه كوكو نجا قبل نحو أربعة أسابيع، من الموت المحقق عندما فتح مسلحون النار على منزله بحي الدرجة الثالثة شرق مدينة كادُقلي.
وأُصيب الأمير- يومها- إصابات بالغة، ما استدعى نقله إلى مستشفى السلاح الطبي كادُقلي، حيث أُجريت له الإسعافات وخُضع لعملية جراحية.
ونعى والي جنوب كردفان المكلف موسى جبر محمود ونائبه محمد علي محمد علي وأمين عام الحكومة وأعضاء لجنة الأمن والجهاز التنفيذي الأمير تيه الذي حدثت وفاته بالخرطوم اليوم، متأثرا بجراحه إثر إصابته بالرصاص في هجوم غادر بمنزله.
وقالت حكومة جنوب كردفان في احتسابها، إنه وبفقده فقدت الولاية أحد ركائز ودعامات الإدارة الأهلية وحكمائها، حيث كان الفقيد الأمير محمد تيه كوكو أحد المساهمين بقوة في جهود لم الشمل وتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات الولاية.
وكانت السلطات في كادُقلي، دوّنت بلاغاً بالحادثة وباشرت إجراءاتها للتوصُّل إلى الجُناة.
فيما أدانت اللجنة العليا لتنفيذ مخرجات وتوصيات ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان الحادثة- أهلية- الحادثة في وقتها.
واتهمت في بيان صحفي «أيادٍ لا تريد السلام ولا الاستقرار في ولايتي جنوب وغرب كردفان» بالدعوة إلى العنصرية والجهوية البغيضة، فرفضت انعقاد مُلتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي، وهدّدت قيادات الإدارات الأهلية التي شاركت في الملتقى بالتصفية والاغتيال.
وقالت إن «هذه الجهات معلومة للشعب السوداني ومواطني ولايتي جنوب وغرب كردفان وهي تدّعي النضال والدفاع عن المُهمّشين ولكنها تعمل خلاف ذلك بإذكاء نار الفتنة العُنصرية وإشعال النزاعات القبلية».
