أمريكا تكشف تفاصيل اختراق أجهزة لـ "إف.بي.آي"
أمريكا تكشف تفاصيل اختراق أجهزة لـ "إف.بي.آي"
وصفته الوكالة الاتحادية بأنه حادث منعزل جرى احتواؤه.
وقال (إف.بي.آي) في بيان للشبكة إن "مكتب التحقيقات الاتحادي على دراية بالحادث ويعمل للحصول على معلومات إضافية"، وأضاف أنه ما زال يجري تحقيقاته في الجريمة الإلكترونية. وقال المكتب "هذا حادث منفرد تم احتواؤه".
الاختراقات الإلكترونية في أمريكا
ولم يتضح على الفور موعد وقوع عملية القرصنة الإلكترونية، فيما قال مصدر لشبكة (سي.إن.إن) إن مصدر الحادثة ما زال قيد التحقيق، ولم يتسن على الفور الوصول إلى ممثلين عن مكتب التحقيقات الاتحادي للتعليق على التقرير.
والقرصنة على مكتب التحقيقات الاتحادي هي الأحدث في سلسلة حوادث من هذا النوع على مؤسسات حكومية أمريكية بارزة على مدى عقد.
وفي أواخر عام 2020، اكتشف مسؤولون عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق في عدد من الشبكات الاتحادية من قراصنة مرتبطين بالاستخبارات الروسية.
وفي عام 2015، قال مكتب إدارة شؤون الأفراد إنه تعرض لاختراق أيضًا وإن سجلات الموظفين الاتحاديين سُرقت، ونُسب حادث اختراق المكتب في وقت لاحق لقراصنة صينيين.