لفتت شابة ألمانية الانتباه العام في اليومين الماضيين، بزعمها في مواقع التواصل أنها الطفلة البريطانية"مادلين ماكان" التي كانت تقضي عطلة مع والديها وشقيقتيها التوأمين في منطقة Algarve المعروفة كمنتجع سياحي ساحلي بالجنوب البرتغالي، واختفت مساء 3 مايو 2007 من سريرها حين كان عمرها 3 سنوات، وللآن لا يظهر لها أي أثر.
وحاولت الشابة إثبات هويتها بصور عرضتها في فيديو بثته في الإنترنت لتقنع 171 ألفا يتابعونها فيه، أنها Madaleine McCann المفقودة، وأهم الصور اثنتان: واحدة لنمش شبيه في ساقها بنمش كان في ساق مادلين المفقودة، وثانية لعلامة بعينها، كالعلامة التي كانت في عين الطفلة تماما.
وطلبت "مادلين" الألمانية عبر مواقع التواصل مساعدتها للاتصال بوالدي الطفلة، وقالت: "أعتقد أن بإمكاني أن أكون ابنتهما، وكل ما أحتاجه هو اختبار الحمض النووي"، مضيفة أنها سعت للاستعانة بالسلطات، لكنها تجاهلتها، لذلك لجأت إلى الإنترنت لتكشف عن هويتها وتقص روايتها، معترفة بوجود خطأ بعمرها المسجل حاليا، وهو 21 سنة بدلا من 19 الحقيقي.
كانت نائمة كشقيقيها.. ثم اختفت
وكانت الطفلة في غرفة بأحد فنادق المنتجع البرتغالي، مع شقيقيها التوأمين، وعمرهما 18 شهرا ذلك الوقت، حين ذهب والداها كيت وجيري لتناول طعام العشاء في مطعم الفندق، وعندما عادا إلى الغرفة وجدا أنها اختفت، وهو ما روته "العربية.نت" في تقرير نشرته قبل عامين، ونقلت فيه عن وسائل إعلام بريطانية أن الطفلة كانت نائمة كشقيقيها حين تسلل شخص ما إلى الغرفة وأخرجها معه منها.
وتؤكد تحقيقات ألمانية - بريطانية أن من خطفها هو Christian Brueckner البالغ 43 عاما، والسجين حاليا في ألمانيا بتهم "الاعتداء" على أطفال، وفقا لما روت عنه صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية في تقرير، قالت فيه أمس إن المدعين في القضية يعتقدون أن كريستيان، وهو ألماني، اعتدى عليها ثم قتلها، وأن لدى السلطات الألمانية أدلة على مقتلها.
