فيما وصف النائب الأعلى للرئيس للموارد غير التقليدية في أرامكو السعودية، المهندس خالد العبدالقادر، مشروع تطوير حقل «الجافورة» للغاز غير التقليدي بـ«أحد أكبر المشاريع طموحًا في تاريخ أرامكو السعودية»، كشف خلال مشاركته في منتدى الاحساء الاقتصادي إبرام أرامكو، حتى يومنا في مشروع تطوير الجافورة الشامل، أكثر من 100 عقد بقيمة تتجاوز 16 مليار دولار أمريكي «60 مليار ريال سعودي» مع أكثر من 50 مقاولا رئيسا، وبلغت نسبة السعودة في عقود الخدمات والمقاولين 40%، وإجمالي المحتوى المحلي يقدر بأكثر من 61%، مع هدف الوصول إلى 70% بحلول عام 2025.

730 مليون ريال مشاريع الطرق

أضاف أن البنية التحتية للطرق، تتضمن استثمارات في الطرق بمنطقة الحقل: الطرق المعبدة 280 كيلومترا، جسرين «على طريق الأحساء- سلوى، وطريق الأحساء- العقير»، بإجمالي تكلفة مشاريع الطرق 730 مليون ريال، وفيما يخص حجم القوى العاملة في المشروع، لتصل إلى 35 ألف موظف في عام 2025م، وذلك بالتزامن مع المرحلة الأولى من المشروع، والبدء في المرحلة الثانية، لافتًا إلى أن أرامكو، أرست المقاولات لتطوير المشروع على شركات محلية، ومشاركة مقاولين ومزودي خدمات دوليين بخدمات متخصصة.

زيادة 50% في صناعات البتروكيمياويات

أوضح أن إجمالي الموارد تقدر بـ 200 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، ليكون أكبر غاز صخري غني بالسوائل في الشرق الأوسط، وأن الكميات المتوقع إنتاجها من الغاز الطبيعي بحلول 2030، تقدر بـ 2 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم، والمساهمة في توليد الكهرباء من الطاقة النظيفة، والاستغناء عن استخدام أكثر من 300 ألف برميل من النفط الخام يوميًا وتوفيرها للتصدير، والكمية المصاحبة من الإيثان 420 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، والكمية المصاحبة من سوائل الغاز والمكثفات 630 ألف برميل يوميًا، التي تشكل اللقيم الأساسي من قطاع البتروكيماويات، وبدوره، الإسهام في زيادة بأكثر من 50% من صناعات البتروكيماويات

الجدوى الاقتصادية

أبان العبدالقادر، أن هناك 3 بنود حققت الجدوى التجارية لبرنامج الموارد غير التقليدية، وتم إنجازها على أيدي شباب وشابات سعوديين، وهي خفض تكاليف حفر الآبار بنسبة 80%، وذلك باتباع طرق حفر حديثة، ساهمت في الإسراع من عمليات الحفر، وخفضت من التكاليف، وخفض تكاليف التكسير الهيدروليكي 90%، وزيادة إنتاجية الآبار 10 أضعاف.