تقدم اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة السيادية في مصر علي جهودهم في الإفراج عن المصريين الـ6 الذين كانوا مختطفين في ليبيا، مؤكداً بأن الدولة المصرية حاضرة في كل زمان ومكان لحماية أمن المصريين.
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، بأن توجيهات الرئيس السيسي للأجهزة السيادية بالتحرك وإنهاء الأزمة وتحرير المصريين المختطفين، دللت علي أن مصر الجديدة قادرة علي الزود والدفاع عن ابنائها، وأن مواقف الرئيس تبرهن كل يوم علي شهامته ومعدنه الأصيل.
ووجه وكيل دفاع النواب الشكر لكل من أسهم في تحرير المصريين الستة، وفي مقدمتهم الجيش الليبي، وأعيان وعواقل مدينة الزاوية، ورئيس لجنة مكافحة الهجرة في البرلمان الليبي.
ولفت الى أن المصريون الـ6 المحررين في ليبيا في مكان آمن، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتهم من ليبيا إلى أرض الوطن تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وأوضح اللواء إبراهيم المصري بأن مصر وليبيا تاريخ من الأخوه ممتد عبر التاريخ وأن المتابع لتاريخ البلدين يرى أن معظم القبائل التى تقطن الصحراء الغربية وعلى طول السواحل المصرية من السلوم حتى الإسكندرية، وكذلك التى قطن محافظات الوجه القبلى من بنى سويف حتى أسوان من نسيج الدولتين حتى أسماء القبائل مازالت تحتفظ بذات الأسماء المنحدرة منها سواء من ليبيا أومصر وتربطهم صلات دم ونسب وأصهار.
وتابع وكيل دفاع النواب بأن مصر تحرص دائما على وحدة ليبيا من منطلق روابط الدم مع ليبيا وأن مصر تسعي لوحدة الشقيقة ليبيا شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا وأن تبقى تحت راية واحدة، وأن الجهات الخارجية وجماعة الإخوان لاتريد أن ترى ليبيا موحدة وتعمل جاهدة بث الفرقة بين الأشقاء، ولكن دائما مصر يدها ممدودة لجميع الليبين.
وتقدم المصري بالشكر لكل الأجهزه السيادية والأمنيه، التي تعمل فى صمت ونحن نرى النتائج على الأرض، مشيداً بنهج القيادة السياسية للمبادرة وحماية المصريين خارج حدود الدولة.
