ارتفع عدد طائرات الإغاثة الإماراتية لمساعدة منكوبي زلزال تركيا وسوريا إلى 106 السبت، ضمن جهود إقليمية ودولية لنقل مساعدات إنسانية.

ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" تأتي الرحلات الـ106 ضمن عملية "الفارس الشهم 2" التي أطلقتها أبو ظبي دعماً لتركيا وسوريا منذ أن ضربهما الزلزال في 6 فبراير/شباط الجاري.

وأفادت الوكالة بأن "دولة الإمارات تستمر لليوم الثالث عشر على التوالي في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا".

وبلغ "عدد الرحلات 65 طائرة شحن إلى سوريا و41 إلى تركيا، ليصبح مجموعها 106 رحلات تحمل على متنها 3014 طناً من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء"، حسب الوكالة.

كما تبرعت "تعاونية الشارقة" بالإمارات بمبلغ مليون و500 ألف درهم (نحو 408 آلاف دولار) لحملة "مؤسسة القلب الكبير" المعنية بإغاثة المتضررين من الزلزال بتركيا وسوريا، وفق "وام"

وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي "كميات كبيرة من المواد الغذائية والإيوائية والطرود الصحية لسوريا، وفق ما نقلته الوكالة مساء السبت.

في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية، مساء السبت، بتوزيع مركز الملك سلمان للإغاثة (رسمي) الخميس، مواد إغاثية متنوعة لمتضرري الزلزال في بلدة جنديرس بمدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب بسوريا.

ووُزّع 11 طناً و235 كيلوغراماً من السلال الغذائية و92 حقيبة إيوائية و69 خيمة إيوائية، بالإضافة إلى 150 بطانية، استفاد منها 755 فرداً بواقع 140 أسرة، وفق الوكالة.

"السبع" تعزّي في الزلزال

قدم وزراء خارجية مجموعة الدول السبع "G7" تعازيهم للشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلدين.

جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة السبع وتعقد اجتماعها على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

وأشار البيان إلى أن أعضاء المجموعة تعمل مع شركائها من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعم الفني للمناطق المتضررة من الزلزال.

وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان وبريطانيا، تشكل ما نسبته قرابة 38% من الناتج الإجمالي العالمي.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات