تتمسك سلطات التعليم في الخرطوم، بعقد الامتحانات في موعدها رغم التوقفات الكثيرة جراء إضرابات المعلمين احتجاجاً على تدني الأجور.
الخرطوم: التغيير
قالت لجنة المعلمين السودانيين، فرعية ولاية الخرطوم، إن إصرار سلطات التعليم في الخرطوم، على إقامة الامتحانات، مرده “جباية أموال الناس بالباطل”.
وشددت اللجنة على أن الفترة التي قضاها الطلاب في مقاعد الدرس، بسبب تعدد الإضرابات المطلبية، لا تخول عقد الامتحانات، ولا يمكن الاعتماد على مخرجاتها في إعطاء قراءة سليمة لمستوى التحصيل.
ودخل المعلمون في إضرابات متواصلة عن العمل، احتجاجاً على الأجور المتدنية، في ظل تجاهل شبه تام من سلطات الانقلاب لمطالبهم.
وأضافت اللجنة في بيان: “العام الدراسي الحالي بدأ بتاريخ 2 أكتوبر 2022، وحسب الخطة الموضوعة تبلغ عدد أيام الدراسة في الفترة الأولى 15 أسبوعاً أي 75 يوماً دراسياً، فيما يدخل إضراب العزة أسبوعه العاشر ما يعني استحالة قيام هذه الامتحانات”.
وخصصت وزارة المالية 10.7% فقط لقطاع التعليم في موازنة العام الجاري 2023.