روسيا وأوكرانيا: دعم الغرب لكييف مشروط - في التايمز

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحملان علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة خاصة للبرلمان الأوروبي في بروكسل يوم 9 فبراير/شباط 2023.

نبدأ جولتنا من صحيفة التايمز ومقال رأي لماثيو بارّيس بعنوان: "مساعدتنا لأوكرانيا مرتبطة بشروط".

ويقول الكاتب إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يجعل، في زيارته للندن هذا الأسبوع، من بلاده محور الاهتمام فحسب، بل جعل نفسه محوراً للدعم أيضاً، إذ جعل المسألة أمرا شخصيا "فشعرنا أننا لا نستطيع أن نخذل هذا البطل الشجاع. ولا ينبغي لنا ذلك".

واعتبر الكاتب أن "لا شيء نقوله يجب أن يضعف أبداً التزامنا بمعركته"، وأنه يجب القضاء على "طموحات موسكو في أوكرانيا ليس فقط في ساحة المعركة الآن، ولكن بشكل دائم"، وأن الهدف الأخير هو أن تكون "الأمور مستقرة حين يقف قضف المدافع".

زلزال تركيا وسوريا: أردوغان "يواجه غضب شعبه" بسبب طريقة التعامل مع الكارثة - الإندبندنت

زلزال تركيا وسوريا: بي بي سي ترصد حجم الدمار في حلب بعد ارتفاع قتلى الزلزال إلى 23 ألفا

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • زلزال تركيا وسوريا: تحذيرات المعماريين التي لم تنصت إليها تركيا - الإندبندنت
  • المنطاد الصيني "يكشف الولع الأمريكي بالقتال"- في صحيفة آي
  • زلزال تركيا وسوريا: أردوغان "يواجه غضب شعبه" بسبب طريقة التعامل مع الكارثة - الإندبندنت
  • تشات جي بي تي: هل تتغير طريقة بحثنا في الانترنت بعد دخول الذكاء الاصطناعي هذا المجال؟

قصص مقترحة نهاية

زلزال تركيا وسوريا: تعرف على أعنف الزلازل في التاريخ

ويعتبر الكاتب أنه إذا كان على الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا الغربية أن يتحملوا أي مسؤولية في دعم السلام بعد الحرب في أوكرانيا، كما دعموا الجهود الحربية، فيجب أن يكون لهم "صوت في مدى الطموح العسكري لهذا البلد وفي شروط أي تسوية نهائية".

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وقال إن الدعم العسكري لأوكرانيا بالأسلحة والطائرات المقاتلة والدبابات وبالتدريب على استخدامها "يجب ألا يعتقد أنه غير مشروط".

ويضيف أنه ولهذه الأسباب، القرار النهائي لن يكون بيد زيلينسكي وحده.

وفي ما يتعلق بمرحلة ما بعد الحرب، يقول الكاتب إنه ومهما كانت الحدود النهائية لأوكرانيا وشكلها، إلا أن أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي سيشعرون بمسؤولية دعمها والوقوف إلى جانبها. ويضيف أنه لذلك "سيكون لهذه القوى مصلحة في شكل السلام الذي سيتفق عليه".

ويشير الكاتب إلى أنه بعد ذلك، "ستتم المطالبة بجهود إعادة إعمار ضخمة. وسيُطلب مجدداً من الغرب المساهمة، وسيكون ذلك في وقت قد يكون فيه اقتصاد البلدان المٌطالَبة بتقديم المساعدة متعثراً إلى حد كبير".

وسيتعيّن على المعنيين في بروكسل "أن يفكروا في ما إذا كانت كييف على مسافة قريبة من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وما إذا كان الاتحاد قادراً على تحمل العبء الاقتصادي المتمثل في تقبل اقتصاد سيء آخر".

وينتقل الكاتب بعد ذلك للحديث عن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويسأل عن إمكانية أن تكون هناك تعهدات لأوكرانيا أقل من عضويتها في الحلف.

ويشير إلى أنه "كلما نظرت عن كثب إلى الوضع، كلما أصبح من الواضح أنه وفي حال اقترب أحد الطرفين من تحقيق النصر في هذه الحرب، فلن تصبح الصورة أكثر بساطة، بل أكثر تعقيداً".

ويعتبر أن اليوم الذي ستجلس فيه كل من روسيا وأوكرانيا على طاولة الحوار "يجب أن يأتي قريباً".

ويقول إن حضور الطرف الثالث، وهو القوى الغربية برئاسة الولايات المتحدة، وإن لم يكن على الطاولة، إلا أنه "سيكون محسوساً بشدة".

وأنهى الكاتب مقاله بالقول: "لقد اعتقدت (وكتبت هنا) ذات مرة أنه يجب ببساطة تحطيم روسيا. كنت مخطئاً. علينا إشراك روسيا. ليس الآن، لم يحن الوقت لذلك بعد، لكن هذا الوقت سيأتي حتماً".

إردوغان يواجه الكارثة

ننتقل إلى الفاينانشال تايمز، وتقرير لمراسليْها آدم سامسون ولورا بيتل من أنقرة بعنوان: "رجب طيب إردوغان: الرئيس التركي يواجه الكارثة".

ويشير التقرير إلى أنه بينما احتفلت تركيا العام الماضي بالذكرى السنوية للزلزال الذي دمر أجزاء من البلاد في عام 1999، أشاد رجب طيب إردوغان "بمشاريع التحول الحضري" التي عملت عليها حكومته والتي من شأنها حماية الناس من الكوارث المستقبلية.

صدر الصورة، Getty Images

وقال الرئيس التركي يومها: "كبشر، لا يمكننا منع الكوارث؛ ومع ذلك، نستطيع اتخاذ تدابير ضد آثارها المدمرة".

ويقول التقرير إن إردوغان يواجه الآن انتقادات مفادها أن حكومته كانت بطيئة للغاية في مساعدة المناطق المنكوبة وأن تركيا لم تكن مستعدة للكارثة الطبيعية التي شهدتها البلاد وكانت الأسوأ منذ ما يقرب من قرن.

الانتخابات التركية 2023: مسيرة أردوغان الذي يقاتل للفوز بعقد ثالث في حكم البلاد

أردوغان يواجه انتقادات داخلية وخارجية بسبب قانون جديد "يهدد حرية التعبير"

ما صلاحيات أردوغان في ظل النظام الرئاسي؟

ويأتي ذلك خلال أصعب حملة انتخابية يخوضها الرئيس التركي لإعادة انتخابه حتى الآن في الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 مايو/أيار المقبل.

وقال بيرك إيسن، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية في جامعة سابانجي في إسطنبول، للصحيفة: "ستكون هذه هي القضية الرئيسية في الانتخابات... إنها تطورات مروعة لإردوغان".

وكان إردوغان أسس في العام 2001، حزب العدالة والتنمية وفاز بغالبية ساحقة في انتخابات العام 2002 حيث انتقد الناخبون سوء إدارة الاقتصاد حينها وسوء التعامل مع زلزال إزميت.

وقال أتيلا يشيلادا، المحلل في شركاء غلوبال سورس للفاينانشال تايمز: "كان زلزال 1999 أحد الأسباب التي جعلت الأحزاب الحاكمة حينها لا تخسر فحسب، بل تم محوها عن الخريطة (السياسية)".

وبذلك، أصبح إردوغان "المعروف بخطابه القوي ومهاراته في إنجاز الأمور"، رئيساً للوزراء في العام 2003.

ويشير التقرير إلى أن إردوغان أنجز تحولا ضخما في البنية التحتية الوطنية، وازدادت وتيرة ذلك بعد الأزمة المالية العالمية، وازداد الازدهار التركي وظهرت مستشفيات وجسور وطرق سريعة ومطارات جديدة.

إلا أن حزب العدالة والتنمية قام أيضاً، بحسب تقرير الصحيفة، ببناء شبكة علاقات تجارية وسياسية، منحت عطاءات عامة مربحة للأصدقاء مقابل تحويلهم لوسائل الإعلام إلى أجهزة دعائية أو تحويل الأموال إلى مؤسسات مرتبطة بعائلة إردوغان.

ويشير التقرير إلى أنه في العام 2013، حدثت نقطة تحول عندما تحولت الاحتجاجات ضد خطة لبناء مركز تسوق في حديقة جيزي بارك باسطنبول إلى حركة أوسع.

وشن إردوغان حملة قمع عنيفة وبدأ في الحد من الحريات المدنية وتقليص حرية الصحافة.

ويقول يشيلادا: "فتحت حادثة جيزي الأعين وأظهرت طينة هذا الرجل".

وقال محللون للصحيفة إن محاولة الانقلاب في العام 2016 عززت تحوله نحو حاكم أكثر سلطوية. ومنذ ذلك الحين، شدد إردوغان قبضته على كل المؤسسات الحكومية تقريباً.

ويقول محللون سياسيون إن "موجات التطهير" في الخدمة المدنية وتفضيل الولاء لإردوغان على المعرفة المهنية، أدت إلى مزيد من تآكل مؤسسات البلاد. وظهرت تداعيات ذلك في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية على الإطلاق.

وقال سولي أوزيل، المحاضر في جامعة قادر هاس للفاينانشال تايمز: "إن نتائج الزلزال هي عواقب تفريغ مؤسسات تركيا وعدم احترام الخبرات وتجاهلها".

ويشير التقرير إلى أن الرئيس التركي "كثيراً ما استغل أزمات الماضي وحوّلها لمصلحته. لكن بعض المراقبين السياسيين يقولون إن الأزمة الحالية المتعلقة بالزلزال قد تكون خارج عن إرادته تماماً".

الذكاء الاصطناعي: ما هو "تشات جي بي تي" الذي وصفه ماسك بأنه "جيد بشكل مخيف"؟

تشات جي بي تي: مايكروسوفت تضخ مليارات الدولارات في الشركة المطورة لتقنية الذكاء الاصطناعي

تشات جي بي تي: هل تتغير طريقة بحثنا في الانترنت بعد دخول الذكاء الاصطناعي هذا المجال؟

هل تشكل الروبوتات خطراً على البشر؟

وأخيراً إلى افتتاحية الغارديان بعنوان: "تشات جي بي تي: استغلال التمني".

اعتبرت الصحيفة أن البشر يخدعون أنفسهم من خلال الاعتماد المفرط على "الآلات الذكية"، ويقوضون الممارسات التي يعتمد عليها فهمهم.

ونقلت عن عالم الإدراك دانيال دينيت قوله إن "التوسع الأكثر بروزاً للقوى العقلية البشرية مع صعود الحضارة من خلال الفن والزراعة، كان فورياً تقريباً من منظور تطوري".

صدر الصورة، Getty Images

ويتم الآن، بحسب رأي الصحيفة، اختبار هذا التنشئة الاجتماعية للفكر التشابكي من خلال نوع مختلف من تبادل المعلومات وهو: قدرة الذكاء الاصطناعي على الرد على أي سؤال بلغة تبدو وكأنها لغة بشرية، فيها نوع من النية وحتى الإحساس. إلا أن ذلك، وفق الغارديان، مجرد سراب.

وفسرت ذلك بالقول إن أجهزة الكمبيوتر أصبحت أكثر تطوراً ولكنها تفتقر إلى الفهم الحقيقي، الذي تمت تغذيته في البشر من خلال التطور كأفراد مستقلين مدمجين في شبكة من الممارسات الاجتماعية.

وتقول الصحيفة إنه يمكن لتشات جي بي تي، أكثر منتحلي الشخصيات شبهاً بالبشر، أن يكتب نثراً جميلا، إلا أنه يخطئ بالأمور الأساسية، ويمكن أن يكون عنصرياً ومتحيزاً. كما لا يوجد لدى تشات جي بي تي أي حنين أو مخططات أو أفكار. فلماذا كل هذه الضجة؟ والجواب، بحسب الغارديان وباختصار، هو المال.

وتشير إلى أنه عندما أخطأت أداة بحث غوغل الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، "بارد"، هذا الأسبوع في مقطع فيديو ترويجي لها، قضى الخطأ على أكثر من 150 مليار دولار من سعر سهم الشركة الأم "ألفابيت".

وتساءل العالم غاري ماركوس: لماذا نُظر إلى محرك بحث "بينغ" من مايكروسوفت، والمدعوم من تشات جي بي تي، والذي تم الكشف عنه في نفس اليوم الذي تم فيه الكشف عن "بارد"، على أنه "ثورة" على الرغم من تقديم خدمة مليئة بالأخطاء؟

وجاء الجواب، بحسب الصحيفة، أن هناك احتمالا أن تكون البشرية تستخدم "بينغ" بدلاً من "غوغل" في ذلك اليوم على الويب، وهذا لا يبدو غير معقول: إذ أبهرت خدمة تشات جي بي تي ملايين الأشخاص منذ أن تم الكشف عنها في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.

وتعتبر الغارديان أن المشكلة هي أن روبوتات الدردشة تبدو أكثر موثوقية، على الرغم من أن معلوماتها ليست أكثر واقعية.

ويشير البروفيسور ماركوس إلى أنه: "نظراً لأن أياً من الشركتين لم تخضع منتجاتهما بعد لمراجعة علمية كاملة، فمن المستحيل تحديد أيهما أكثر جدارة بالثقة". وأضاف: "قد يتضح بعد ذلك أن منتج غوغل الجديد أكثر موثوقية".

وتقول الصحيفة إن جميع الشركات الضخمة اكتسبت ثروة من المعلومات في شكل يمكن استغلاله من دون الحاجة إلى فهمها.

وتشير إلىأن الصحفيين والسياسيين والشعراء قد يشعرون بالقلق البالغ بسبب ذلك.

لكنها تعتبر أن مهندسي الذكاء الاصطناعي الذين ينظرون إلى المعلومات الواردة في رسالة ما من الآلة، كمقياس لاضطراب نظامها، ليسوا كذلك.

ولهذا السبب يخاطر الذكاء الاصطناعي "بخلق فئة جديدة من الأسلحة في الحرب على الحقيقة" بحسب الصحيفة.

وتقول الغارديان إن البشر يتمتعون بسجل طويل "من التفكير الرغبي والتقليل من مخاطر الاختراعات الجديدة".

وتعتبر أن المصالح التجارية "تدفع التكنولوجيا كدين جديد يتمثل أساس إيمانه في أن المزيد من التكنولوجيا هو الأفضل دائماً".

وتشير الصحيفة إلى أن عمالقة الويب يرغبون في إبهار المستخدمين بالمبالغة في تقدير فائدة أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، مما يشجع البشرية على التخلي قبل الأوان عن السلطة لهم بما يتجاوز نطاق اختصاصهم.

وتقول إن موقف ريادة الأعمال والفضول العلمي أنتج العديد من التطورات في العصر الحديث. لكن "التقدم ليس مبدأ أخلاقياً". والخطر المستجد "لا يكمن في معاملة الآلات مثل البشر، بل يكمن في معاملة البشر مثل الآلات".