اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. المملكة ترفع شعار "المواطن أولا"


ما الفئات التي يمكنها الاستفادة من برنامج "حساب المواطن"؟
طقس السعودية اليوم.. انخفاض درجات الحرارة على أجزاء من شرق ووسط المملكة
التأمينات الاجتماعية.. 12 مستندا لصرف المعاش لأفراد عائلة المشترك

وبالتزامن مع الاحتفال بـ"اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية"، في 20 فبراير، المُقر من منظمة العمل الدولية في جمعيتها العمومية نوفمبر 2007، تستعرض "اليوم" أبرز منجزات المملكة في دعم العدالة الاجتماعية.

نظام الإثبات

في 28 ديسمبر 2021، صرح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بأن نظام الإثبات أول مشروعات الأنظمة الأربعة التي تتعلق بالأوضاع الاجتماعية بالمملكة، صدورًا والتي جرى الإعلان عنها سابقًا.

والثلاثة الأخرى هي: مشروع نظام الأحوال الشخصية، ومشروع نظام المعاملات المدنية، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية.

وقال ولي العهد: "سيلي نظام الإثبات صدور نظام الأحوال الشخصية خلال الربع الأول من عام 2022، على أن يصدر النظامان الآخران، بعد الانتهاء من دراسة مشروعاتها بحسب الإجراءات النظامية التي رسمها النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام مجلس الوزراء".

وأشار سموه إلى أنها ستحقق نقلة نوعية كبرى في منظومة التشريعات العدلية وترسخ مبادئ مؤسسة على مرجعيات ثابتة في العمل القضائي.

وأوضح أنه روعي في نظام الإثبات، تلبية متطلبات مستجدات الحياة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتقنية، ومواكبة التطورات الحاصلة في العصر الحاضر.

نظام الأحوال الشخصية

في 8 مارس 2022، صرح ولي العهد، بأن نظام الأحوال الشخصية ثاني مشروعات منظومة التشريعات المتخصصة الأربعة صدورًا، وبقي منها: مشروع نظام المعاملات المدنية، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية.

وبيّن سموه أن مشروع نظام الأحوال الشخصية قد استمد من أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها، وروعي في إعداده أحدث التوجهات القانونية والممارسات القضائية الدولية الحديثة، ومواكبة مستجدات الواقع ومتغيراته، وأنه سيُسهم في الحفاظ على الأسرة واستقرارها باعتبارها المكون الأساسي للمجتمع.

كما يعمل المشروع على تحسين وضع الأسرة والطفل، وضبط السلطة التقديرية للقاضي للحد من تباين الأحكام القضائية.

وأكد سموه أن استحداث نظام خاص بالأحوال الشخصية يعكس التزام القيادة بنهج التطوير والإصلاح أخذًا بأحدث التوجهات القانونية والممارسات القضائية الدولية الحديثة، وأن نظام الأحوال الشخصية يُشكل نقلة نوعية كبرى في جهود صون وحماية حقوق الإنسان واستقرار الأسرة وتمكين المرأة وتعزيز الحقوق.

ويعد إقرار نظام الأحوال الشخصية ترجمة عملية للجهود التي يقودها ويشرف عليها سمو ولي العهد بشكل مباشر في استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وتُرسّخ مبادئ العدالة والشفافية وتحقِّق التنمية الشاملة.

وبذلت المملكة من خلال قرارات وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، جهودًا حثيثة لتوفير برامج ومبادرات تعزز العدالة الاجتماعية والرفاهية من بينها: برامج الإسكان وتنمية القدرات البشرية وتخفيض معدلات البطالة، والتأمين الطبي، وغيرها.

معالجة المملكة للمتغيرات العالمية

تقدم المملكة نموذجًا للعالم في معالجة المتغيرات الطارئة، عندما ضربت جائحة كورونا العالم صحيًا واقتصاديًا، فكانت المملكة من أوائل الدول التي وفرت اللقاحات ودعمت بسخاء منظومة الصحة، ما أوصلها كثاني أفضل دول العالم في نجاحها بالتعامل مع الجائحة.

ولحماية الأسر المستحقة من تداعيات الآثار المترتبة على ارتفاعات الأسعار العالمية، والأوضاع الاقتصادية وبناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، صدر أمر ملكي كريم بالموافقة على تخصيص دعم مالي بمبلغ 20 مليار ريال لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار عالميًا.

كان منها 10.4 مليارات ريال كتحويلات نقدية مباشرة لدعم مستفيدي الضمان الاجتماعي، وبرنامج حساب المواطن، وبرنامج دعم صغار مربي الماشية، على أن يخصص بقية المبلغ لزيادة المخزونات الاستراتيجية للمواد الأساسية والتأكد من توفرها.

وتضمن أمر خادم الحرمين الشريفين، تخصيص مبلغ ملياري ريال لصرف معاش إضافي لمرة واحدة، لمستحقي الضمان الاجتماعي للعام المالي الحالي 1443 - 1444هـ/ 2022.

برنامج "جودة الحياة"

البرنامج يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة.

والخيارات تهدف لتعزيز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة الحياة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.

أُطلق البرنامج عام 2018؛ لتحسين جودة حياة سكان وزوار المملكة.

واستثمر البرنامج في تطوير الكوادر البشرية في القطاعات المختلفة، وأطلق العديد من الأكاديميات والمعاهد والبرامج والمنح التي تُعنى بتطوير المواهب.

كما عُني البرنامج بتطوير القطاع السياحي في المملكة، والإسهام بتعزيز مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالميةً.

وحقق البرنامج إنجازات ملموسة، منها: إطلاق التأشيرة السياحية، وزيادة المواقع التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتوطين المهن القيادية في قطاع الإيواء.

ونجح البرنامج في تفعيل وتمكين دور القطاع الخاص، من خلال أتمتة عملية التراخيص لتسهيل أعمال المستثمرين، ودعمهم من خلال إنشاء صناديق تنموية مثل صندوق نمو الثقافي، وبرنامج كفالة لتمويل المشاريع السياحية.

تاريخ الخبر: 2023-02-20 15:31:15
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

محامي التازي: موكلي كشف أمام المحكمة أشياء كانت غائبة عنا جميعا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 21:26:14
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

محامي التازي: موكلي كشف أمام المحكمة أشياء كانت غائبة عنا جميعا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 21:26:18
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية