أكد الدكتور محمد الغمري، عميد كلية البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن تصنيع وإنتاج أول سيارة كهربائية محلية الصنع سيكون خلال 6 شهور، بالتعاون مع إحدى شركات ومصانع القطاع الخاص في مجال السيارات.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هناك أكثر من نموذج للسيارة الكهربائية المنتجة، ودعم غير محدود في هذا الشأن من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع وإيجاد حلول لها

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك أكثر من مسار تتبناه وزارة التعليم، وفقا لاستراتيجتها الجديدة تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، ارتكزت خلال الفترة الماضية والحالية والمقبلة، على ضرورة خدمة البحث العلمي لقضايا المجتمع وتوجيهه لحل مشكلاته و كذلك ربطه بالصناعة و الزراعة.

وأوضح أنه يجرى التركيز حاليا على أن يكون البحث العلمي  والابتكار ضلعا أساسيا ورئيسا في خدمة الصناعة وليس هدفه النشر الدولي والدراسات فقط ، وتحويل البحوث العلمية إلى مبتكرات ومن منتج صناعي يخدم المجتمع، َوأن يشمل كل القطاعات خاصة الزراعية والصناعية بالتعاون مع القطاعات المختلفة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شدد على ضرورة أن تكون كل الأدوار بقطاعات الوزارة مثل أكاديمية البحث العلمي وصندوق دعم الابتكار وهيئة التمويل والابتكار هدفها الرئيسي دعم الأبحاث العلمية المختلفة لخدمة الصناعة والابتكار.

وتابع أن قطاع هيئة دعم التكنولوجيا والابتكار قامت الشهر الماضي بدعم المشروعات الابتكارية بـ150 مليون جنيه للمشروعات الفائزة في الزراعة والصناعة واحتياجات المجتمع.

ضرورة دراسة مشكلات المجتمع وإيجاد حلول بحثية لها

وأضاف أن هناك مسار آخر في دعم البحث العلمي بتعلق بطلاب الجامعات ومشروعاتهم البحثية ممثل في دعم صندوق الابتكار للمشروع الخاصة بهم سنويا، وهناك تعاون مع كل القطاعات المختلفة لدعم كل المشروعات البحثية للطلاب وتحويلها لمنتجات تخدم المجتمع المصري.

ربط البحث العلمي بالصناعة أبرز أهداف الخطة الاستراتيجية 

وأوضح أن الوزير في إطار دعمه لمشروعات الطلاب، وجه نواب رؤساء الجامعات المختلفة أن تكون جميع الموضوعات البحثية مرتبطة باحتياجات الإقليم الجغرافي الموجودة به المنشأة التعليمية الجامعية.

وأشار إلى أن كل جامعة قدمت خطة بحثية للمشكلات التي تواجه والحلول الخاصة بها، مثلا: «جامعة حلوان قدمت عن كيفية مواجهة التلوث و جامعة عين شمس عن مشكلات الأمراض الصدرية، بحيث أن تكون الدراسات البحثية موجهة لحل المشكلات التي تواجه المجتمعات وربطها بقطاع الصناعة».